hit counter script
شريط الأحداث

مجتمع مدني وثقافة

الاجتماع الاول لتجمع لجان الأهل في المدارس الرسمية في طرابلس

الجمعة ١٥ كانون الأول ٢٠١٤ - 16:01

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

عقد تجمع لجان الأهل في المدارس الرسمية في طرابلس اجتماعه الأول، في مدرسة التدريب التربوي في أبي سمراء، برعاية المنطقة التربوية في الشمال وجمعية العزم والسعادة الاجتماعية وحضور رئيسة المنطقة التربوية في الشمال نهلا حاماتي، المشرف العام على جمعية العزم والسعادة الاجتماعية عبد الإله ميقاتي وفعاليات.

بعد النشيد الوطني نوهت مديرة مدرسة التدريب التربوي للبنات سمر يمق "بدور اللجان كصلة وصل بين أهالي التلامذة وإدارات المدارس، واعتبرت "أن المهمة صعبة، والمسؤوليات كبيرة، كون هذه اللجان تساهم في الدعم الاجتماعي والمعنوي في المدارس، وذلك بالتنسيق الواعي والجدي مع إداراتها في الاقتراحات وإيجاد الحلول المناسبة".

وشددت ممثلة لجان الأهل في المدارس الرسمية سوسن المير "على ضرورة التعاون بين اللجان وإدارات المدارس لإعداد برنامج سنوي هدفه تحديد الأولويات، ووضع خطط تربوية لمواكبة الحداثة والتطور، للتقدم نحو مجتمع حضاري وواع، الأمر الذي يتطلب العمل بإخلاص وتفان"، متمنية "التواصل الدائم مع الجهات الرسمية والأهلية لإنجاح هدف اللقاء".

ثم اكدت الحاماتي "أن العملية التربوية ليست مسؤولية الحكومة فقط، بل تحتاج إلى تشابك أيادي الجميع: الحكومة والشعب، المنطقة التربوية والمدرسة، المدرسة والأهل، الأهل والمجتمع"، مشيرة الى "أن لجان الأهل مقراتها في المدارس، وهي توثق وتنسق الصلة بينهم وبين الأهل، وتقدم الدعم المادي والمعنوي، وتسهم مساهمة فعالة معكم"، متوقفة عند "الجهود التي تبذلها المنطقة التربوية في مكافحة آفة المخدرات والتدخين بين الطلاب".

ثم اشار ميقاتي "إلى دور مختلف أطراف العملية التربوية، وأهمية التكامل في ما بينها"، وبعد أن تطرق إلى قرار إنشاء مجالس الأهل بناء على القرار 441 الصادر عام 2000، قال:"نؤمن بان الإعداد التربوي والتعليمي السليم لأبنائنا، يساهم بنسبة كبيرة في حل مشاكل المجتمع التي يعاني منها، وهذا الإعداد يجب ان يكون مستمرا، يبدأ مع الطفل منذ لحظة ولادته، ويستمر مع نشأته ونموه".

وشدد على أن "الأسرة هي اللبنة الأولى في بناء المجتمع التي ينشأ فيها الطفل بعد ولادته، ويتعلم الكلمات الأولى والخطوات الأولى، ويحظى بالحنان والرعاية. فبناء القيم والسلوك التوجيه السليم يكون في إطار الأسرة، وخصوصا في سنيه الأولى".

وتابع :"أما المؤسسات التربوية والتعليمية، ففيها يتلقى الطالب العلوم على أنواعها، وهي تشكل العامل الأساسي في صناعة العقول والأفكار والمفاهيم. من هذا المنطلق، كان الاهتمام في العالم المتحضر بالمؤسسات التربوية والتعليمية، اهتماما يفوق المؤسسات الأخرى. ومن هنا كانت أهمية التعاون والتنسيق الدائم بين إدارة المدرسة ومعلميها من ناحية، وبين لجنة الأهل وأولياء أمور الطلاب من ناحية أخرى".

ثم عدد المبادىء التي تعزز العلاقة بين الأهل والمدرسة وهي: التنسيق الدائم والكامل بين مجلس الأهل وإدارة المدرسة لتحقيق الأهداف التربوية والتعليمية المرجوة، العمل سوية على زرع القيم والمبادئ التربوية ومكارم الأخلاق في نفوس الناشئة، دعم المستوى التعليمي لتحقيق النتائج الفضلى في المسابقات والإمتحانات لطلاب المدرسة، الدعوة إلى ندوات تربوية وتوعوية للأهالي بهدف رفع المستوى التربوي حول موضوع التعامل مع أولادهم".

ولفت الى ان "مجلس الأهل يعمل في مساعدة المدرسة على تأمين الحاجات الضرورية والأساسية وإدخال التكنولوجيا ونشرها بين الطلاب، وإقامة الدورات حول إستعمالها الآمن"، معلنا انه يجب أن ينبثق عن مجلس الأهل لجان مثل: لجنة النشاطات اللاصفية ولجنة التعاون مع المجتمع المدني، وغيرها".

وقال:"تسعى لجنة النشاطات اللاصفية للاستفادة من مكتبة المدرسة خارج الدوام المدرسي والإستفادة من الملاعب الرياضية كما تقترح وتشارك مع إدارة المدرسة في تنظيم الرحلات وحفلات التكريم وزيارة الأماكن الأثرية وغير ذلك، وتسعى لجنة التعاون مع المجتمع المدني إلى إقتراح والمشاركة في تنظيم الزيارات إلى مؤسسات المجتمع المدني في المدينة وتنظيم اللقاءات مع المسؤولين فيها".

وختاما تمنى ميقاتي "أن يكون الحاضرون يدا واحدة في العمل على إعداد أبنائنا إعدادا يفخر به المجتمع ليكونوا بناة المستقبل الذي نطمح إليه، ذلك ان التغيير الإيجابي والتقدم نحو الأفضل في مسيرة الوطن لن يكون إلا من خلال الأجيال الصاعدة".

ثم قدمت إدارة المدرسة درعين تكريميين لحاماتي وميقاتي، وفتح بعدها باب النقاش، حيث طرحت قضايا تتعلق بتأمين سلامة الطلاب في المدارس، ومكافحة الآفات التي تهدد الطلاب والشباب، وفي طليعتها التدخين والمخدرات والمخاطر على اختلافها.
 

  • شارك الخبر