عقد المجلس السياسي لحزب "الديموقراطيون الأحرار" إجتماعه الأسبوعي برئاسة ترايسي شمعون، وناقش التطورات المحلية.

وأعلن المجلس في بيان: "انه يكرر أسفه لمرور 209 أيام على الفراغ في رئاسة الجمهورية،" أملا أن "تنجح المساعي المحلية والدولية الجارية في إنتخاب رئيس يعيد الثقة بالنظام".

كما إستغرب "محاولة نسف لجنة التواصل النيابية المكلفة وضع صيغة لقانون إنتخاب يؤمن العدالة وصحة التمثيل، وهو يراى أن "اعتماد النظام النسبي والدوائر الكبرى يحقق هذا الهدف".

وتابع :"إذا كان لدى البعض مخاوف منه فيمكن إعتماد النظام المختلط كمرحلة إنتقالية ، وإن إتفاق جميع الفرقاء على قانون هو الدليل الأول على بداية عمل جدي لوضع حد للفراغات القائمة على كل المستويات، وعكس ذلك ما هو إلا مهزلة".

واكد الحزب "تضامنه الكلي مع جنودنا الأبطال المخطوفين لدى العصابات الإرهابية"، مطالبا "المسؤولين بالإسراع في إيجاد حل جذري لهم يحفظ كرامة الدولة وسيادتها، خصوصا أن هذه القضية الوطنية الإنسانية تحولت وسيلة ضغط يستخدمها التكفيريون لابتزاز الأهالي الخائفين على ابنائهم، وما حصل في اوستراليا هو دليل قاطع على كيفية تدخل الدولة الحازم لحماية ابنائها".

كما دعا المجلس "الحكومة إلى الإسراع في إصدار المراسيم التطبيقية لمنطقة الخالصة البحرية ووضع دفتر شروط للبدء باستثمار ثروتنا النفطية بعدما بدأت اليد الإسرائيلية بالإمتداد إليها وبذلك فقط يمكننا المحافظة على ثروتنا وحقوقنا".

وكرر ايضا " تأييده ودعمه لخطوات مكافحة الفساد في المستشفيات والغذاء أملا "إستمرارها مستقبلا وأن تشمل باقي القطاعات، خصوصا في الإدارات العامة".

وختم المجلس بيانه: "بأنه يتقدم ورئيسته بالتهنئة من جميع اللبنانيين بمناسبة حلول عيدي الميلاد المجيد ورأس السنة المباركة"،آملا أن "تكون السنة الجديدة سنة سلام وخير وازدهار على بلدنا الحبيب في ظل رئيس وحكومة قادرة وجيش يملك السلاح المتطور".

من جهة ثانية،استقبلت شمعون في دير القمر وفدا مشتركا من حزب الله وحركة أمل، هنأها بالأعياد المباركة، وضم عن حزب الله:الشيخ يونس بركات علي خليل وجمال مراد، وعن حركة أمل حسن الحاج، في حضور مفوض الشوف في حزب "الديمقراطيون الأحرار" ربيع سعد وأعضاء المفوضية وبعض أعضاء المكتب السياسي وبمشاركة رئيس هيئة دير القمر في التيار الوطني الحر فريد عطيه وأعضاء الهيئة.

بدورها، رحبت رئيسة الحزب "بالوفد مستذكرة إرث جدها الرئيس الخالد كميل نمر شمعون، الذي كان أول من ثبت أهمية تعزيز التنوع في لبنان خدمة للمواطن والوطن الواحد"، مؤكدة "إستمرارية العلاقة وثباتها من أجل العمل الوطني والميداني في كل المجالات".