hit counter script

أخبار محليّة

أسامة سعد خلال استقباله علي فيصل يؤكد على تعزيز النضال المشترك

الجمعة ١٥ كانون الأول ٢٠١٤ - 10:27

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

استقبل أمين عام التنظيم الشعبي الناصري الدكتور أسامة سعد في مكتبه في صيدا وفداً من قيادة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين برئاسة علي فيصل عضو المكتب السياسي ومسؤول الجبهة في لبنان، وضم كلاً من: أبو بشار، أبو نايف، فؤاد عثمان، محمود ذاحل، ونضال عثمان، بحضور عضو اللجنة المركزية في التنظيم محمد ظاهر. وقد جاء اللقاء لتقديم التهنئة لسعد بانتهاء أعمال المؤتمر العام الثاني للتنظيم بنجاح، والتشاور في المستجدات على الساحتين اللبنانية والفلسطينية، وبخاصة أوضاع المخيمات في لبنان. وقدم الوفد لسعد درعاً تكريمية باسم الجبهة تكريماً وتهنئة بنجاح أعمال المؤتمر.

وصرح سعد بعد اللقاء مؤكداً على استمرار التنظيم الشعبي الناصري في دعم النضال الفلسطيني على كل المستويات حتى تحقيق أهداف الشعب الفلسطيني في التحرير والعودة، وتحسين ظروف حياته على الساحة اللبنانية في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان والمنطقة.
ودعا سعد إلى مزيد من النضال المشترك من أجل صيانة الوحدة الوطنية الفلسطينية والوحدة الوطنية اللبنانية، ومن أجل تعزيز الهوية الوطنية الجامعة والهوية العربية الجامعة في كل الأقطار العربية في مواجهة التحديات الخطيرة التي تمر بها أمتنا العربية، وفي مواجهة المحاولات الأميركية الصهيونية الرجعية العربية لتفتيت شعوب هذه المنطقة خدمة لمشروع السيطرة الأميركية الصهيونية على مقومات هذه الأمة.

بدوره علي فيصل هنأ التنظيم الشعبي الناصري بانتهاء أعمال مؤتمره الثاني بنجاح، وقال: " وضعنا سعد في صورة نتائج أعمال اللجنة المركزية للجبهة، ونتائج أعمال المؤتمر الثاني عشر لإقليم لبنان".
وأكد فيصل على ضرورة تعزيز دور شبكة الأمان الفلسطينية اللبنانية باتجاه التحصين الأمني الأوسع، وتحصين الوضع الاجتماعي والسياسي باتجاه اقرار الحقوق الإنسانية لاستكمال نضال اللاجئين من أجل حق العودة، وإعادة إعمار مخيم نهر البارد، ورفع التضييقات الأمنية على المخيمات. مع العلم أن هذه المخيمات قد قدمت نفسها في إطار قيادي موحد، وأكدت أنها ليست جزءاً من الصراع في لبنان وترفض ان توظف في هذا الصراع.
وأكد فيصل أن هناك هجوما اسرائيليا في ظل تفرد نتنياهو بالحكم، ولا زالت غزة تحت الحصار والعدوان، والضفة تحت الاستيطان، والقدس تحت التهويد، وشعبنا في المناطق المحتلة تحت قوانين عنصرية جديدة يرسم لها نتنياهو في اطار اعتبار اسرائيل هي الدولة القومية للشعب اليهودي ما يخفي مشروع ترانسفير وتهجير للفلسطينيين. كما أكد فيصل على أهمية تعزيز روح المقاومة كرد على العدوان الصهيوني، واطلاق العنان لانتفاضة شعبية شاملة بعيداً عن التنسيق الأمني، وتوفير عناصر القوة الكاملة لمواجهة المشروع الصهيوني، الى جانب معركة ديبلوماسية واسعة لا تكتفي بطرح القضية الفلسطينية وانهاء الاحتلال في مجلس الأمن، وانما تتسع لانتساب منظمة التحرير الفلسطينية الى كل المؤسسات الدولية، وبخاصة محكمة الجنايات لمعاقبة اسرائيل على جرائم الحرب التي ارتكبتها ضد شعب فلسطين.
ولفت فيصل إلى أهمية تعزيز العلاقات الفلسطينية اللبنانية، وتعزيز العلاقة بين الجبهة الديمقراطية والتنظيم الشعبي الناصري وكل القوى الديمقراطية واليسارية والتقدمية والقومية في إطار صيانة سيادة الشعوب العربية، واعادة استنهاض دورها دعماً للقضية الفلسطينية، وتوفير الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية لهذه الشعوب.
 

  • شارك الخبر