hit counter script

أخبار محليّة

خوف على البقاع من الدولة الاسلامية

الجمعة ١٥ كانون الأول ٢٠١٤ - 01:51

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

التطورات الميدانية على الجبهة السورية من منطقة القلمون وإلقاء تنظيم الدولة الإسلامية «داعش» بثقله لإحكام قبضته على المنطقة، ولو على حساب الفصائل السورية الأخرى من «الجيش السوري الحر» الى «النصرة» و«أحرار الشام» وغيرها، أضفت على بعد خطف العسكريين أبعاداً إضافية تتعلق بمستقبل الصراع واحتمالات امتداده الى الحدود اللبنانية من جهة عرسال، ومنطقة البقاع الشمالي عموماً.

وبحسب المعلومات لـ"اللواء"، فإن الأجهزة الأمنية والدوائر الرسمية تراقب بكثير من الحذر ما يجري على الجهة السورية حيث يحاول تنظيم الدولة الاسلامية تشديد قبضته على المنطقة من خلال اكتساح مواقع الفصائل المسلحة الأخرى، سواء من خلال الضغوط التي يمارسها على المسلحين المتواجدين في المنطقة، والذين أعلن معظمهم انضمامهم الى التنظيم، أو عبر المعركة العسكرية التي بدأت منذ يومين مع عناصر «الجيش الحر» والتي أسفرت حتى الآن عن مقتل قائد «الحر» وتقدم مقاتلي «داعش» في مواقعه.

وقالت معلومات أن مجموعات من «الجيش الحر» استسلمت «لداعش» وانضمت إليه، في حين أعدم كل من تم أسره من قبل التنظيم.

وتخشى هذه الدوائر أن تكون خطة «داعش» بإحكام سيطرتها على المنطقة بمثابة التمهيد لهجوم باتجاه الأراضي اللبنانية بهدف إحداث ثغرة تستطيع من خلالها تأمين حركة التموين اللازمة في الشتاء، وإيجاد قاعدة خلفية لمقاتليها ومعالجة جرحاها في المنطقة، الأمر الذي من شأنه أن ينعكس تدهوراً محتملاً للوضع في منطقة عرسال وجوارها من جراء التطورات الأمنية في القلمون السورية.

  • شارك الخبر