hit counter script
شريط الأحداث

أخبار اقتصادية ومالية

نسناس: للتنمية بعد لا يقف عند مكافحة البطالة بل يصل الى استئصال العنف

الخميس ١٥ كانون الأول ٢٠١٤ - 17:15

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

خلص الملتقى الأول للمجالس الاقتصادية والاجتماعية الذين عقد في شرم الشيخ في مصر، والذي شارك فيه رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي روجيه نسناس ونائبه سعد الدين حميدي صقر، الى الاتفاق على اجتماع يضم رئيس اللجنة التحضيرية روجيه نسناس والمدير العام لمنظمة العمل العربية أحمد لقمان والامين العام للمجلس الاقتصادي والاجتماعي الأردني مازن عودة الذي يساهم في وضع مسودة قانون إنشاء الرابطة، في بيروت في نهاية كانون الثاني المقبل، لوضع اللمسات الأخيرة على هذا المشروع".

واتفق على اجتماع ثان في مدينة الرباط في المغرب في نهاية الفصل الأول من السنة المقبلة "لمناقشة المسودة الأخيرة لإنشاء الرابطة وإقرارها".

وكان نسانس القى كلمة في الملتقى تحدث فيها عن "أهمية إنشاء الرابطة التي أنشئت بتوصية على هامش الدورة العادية لمؤتمر العمل العربي في القاهرة وتم مناقشة المشروع في اجتماع الرياض في شهر شباط من هذا العام".

وأضاف: "نلتقي في شرم الشيخ بهدف التقدم بخطى عملية ويتجلى المراد من هذه الخطوة عبر معطيات عديدة من خلال:

اولا: تعزيز الحوار الاقتصادي والاجتماعي داخل البلد الواحد: فالمعالجات التي تأتي ثمرة هذا الحوار بين القطاع العام والقطاع الخاص والمجتمع المدني، انما تشكل خلاصة الإرادة الجامعة، والالتزام المشترك للبلد كله.

ثانيا: تعزيز تبادل الخبرات والتجارب والمعلومات بين مجالسنا الاقتصادية والاجتماعية والمؤسسات المماثلة، يتيح فرصا ثمينة لاختصار الوقت في سبيل التوصل الى تنمية مشتركة، وهذا ما يسهم في توطيد الامان في مجتمعاتنا. وصدقوني ان الأمن هو شرط ضروري للاستقرار ولكنه غير كاف. فبالتنمية أيضا ننجح في اقتلاع العنف والتطرف: اليس بالإنماء يترسخ الانتماء؟

ثالثا: تعزيز النهج العلمي والعملي في مقاربة الملفات الاقتصادية والاجتماعية، وفي ايجاد الحلول للمشاكل التي تواجه مجتمعاتنا العربية".

وأكد "ان للتنمية بعدا اضافيا اساسيا لا يقف عند حدود مكافحة البطالة والفقر من طريق فتح فرص العمل والانتاج والمنافسة".

وإعتبر أن "هذه الاهداف مهمة جدا" لكن لا بد من ان ترتبط بالسعي الى استئصال العنف والتطرف والارهاب. لذلك لا بد من ان يستند التصدي الأمني والسياسي الى برنامج تنموي اقتصادي واجتماعي شامل ومتكامل: من هنا التركيز على تطوير التربية والتعليم وربطهما بالحاجات الداخلية، وتعزيز رسالة الاعلام وترسيخ روح المصالحة والتلاقي".

وأضاف: "اي بعد للرؤية الاقتصادية والاجتماعية في اي بلد من بلداننا انما يتعلق بالمحيط الذي يتفاعل معه ولا سيما البلدان العربية التي تجمع ما بينها علاقات عضوية واتفاقات عديدة، كذلك يتعلق بالدول المتوسطية التي يربطها بالاتحاد الاوروبي اتفاق الشراكة وسياسة الجوار، كما يتعلق هذا البلد بهذا الانفتاح الاقتصادي والاجتماعي مع العالم".

وتابع: "ما دمنا مقتنعين بأهمية المجالس الاقتصادية والاجتماعية فلنقدم حتى نتقدم. ونحن اليوم هنا شعارنا التعاون والتضامن، وقد يستطيع كل واحد منا ان يحقق الكثير، لكن الاكيد انه بتعاوننا نستطيع ان نحقق الاكثر والأفضل".

وختم: "إننا نتطلع الى هذه الرابطة لكي تسهم مع حكوماتنا، ومع جامعة الدول العربية ومع المؤسسات المعنية وجمعية المجالس الاقتصادية والإجتماعية الدولية والأوروبية في تسهيل السبل لتوطيد التنمية".
 

  • شارك الخبر