استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري بعد ظهر اليوم في عين التينة وزير الصحة وائل ابو فاعور وعرض معه الاوضاع الراهنة.

بعد اللقاء قال ابو فاعور: "تشرفت بلقاء دولة الرئيس بري وجرى البحث في موضوعين اساسيين: الموضوع الاول الحوار ونستطيع القول ان الامور هي على السكة الصحيحة وتسير بالاتجاه السليم. نأمل ان يساهم هذا المناخ الايجابي في الحوار، حتى لو لم يتم مقاربة او حل المعضلات الاساسية المختلف عليها في البلاد، باشاعة مناخ ايجابي والتمهيد للدخول في حوار اعمق يؤدي الى حل هذه المعضلات والى ايجاد التوافقات اللبنانية الاساسية حولها".

اضاف: "الموضوع الثاني هو موضوع العسكريين المختطفين. موقفنا وموقف الرئيس بري هو انه يجب ان يكون هناك حراك سريع في هذا الملف وان لا يترك للصدف ولا يترك الاهالي عرضة ونهبا للتهديدات وللقلق الذي يعيشون به في كل يوم. يجب ان يكون هناك حراك سريع، وان يكون هناك ايضا اقتناع بأنه لا بد من تقديم تضحيات ما، لا بد من القبول بأثمان لانه لا يوجد دولة في العالم فاوضت دون ان يكون هناك اثمان مقابل ذلك".

وتابع: "رأينا هذا المشهد في فرنسا، الفرنسي الذي تم تحريره من مالي، ورأينا هذا الامر بالامس بين كوبا والولايات المتحدة الاميركية مع فارق الاوزان وفارق الاوضاع، وسابقا بين الولايات المتحدة الاميركية وحركة طالبان، وبالتالي ليس هناك من مانع وليس هناك من حل الا بالقبول بأثمان معينة. الشيء الايجابي المهم هو تأكيد القوى السياسية لمواقفها بأنها مع المقايضة بالامس من قبل تكتل الاصلاح والتغيير، اقول تأكيد لان هذا الموقف كان سابقا، وتأكيد اطراف وقوى سياسية اخرى انها لا تمانع المقايضة. يجب ان يكون هذا الامر مدخلا للحكومة لكي تأخذ قرارا بالسير في المقايضة، واكرر انه لو كان هناك اثمان جرى تصنيفها كأثمان موجعة فأنها تبقى اقل ثمنا واقل كلفة اذا ما تم استعادة العسكريين".

وكان بري استقبل ظهرا سفير لبنان في واشنطن انطوان شديد.

ثم استقبل سركيس سركيس وعرض معه الاوضاع العامة.

من جهة اخرى تلقى الرئيس بري برقية من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مهنئا بعيد الميلاد المجيد.