hit counter script
شريط الأحداث

أخبار اقتصادية ومالية

افتتاح ملتقى مديري المعلوماتية في المصارف

الخميس ١٥ كانون الأول ٢٠١٤ - 15:27

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

نظم الاتحاد الدولي للمصرفيين العرب، قبل ظهر اليوم في مقر اتحاد المصارف العربية - ميناء الحصن، "الملتقى السنوي لمجموعة مديري المعلوماتية في المصارف والمؤسسات المالية المصرفية"، حضره مديرو المعلوماتية في المصارف المحلية.

افتتح الملتقى رئيس الاتحاد الدكتور جوزف طربيه، مشيرا الى "ان قطاع تكنولوجيا المعلومات يعتبر اليوم من المقومات المهمة في الاقتصاد، لا بل هو السند الحقيقي لاقتصاد اي بلد، اضافة طبعا الى رؤوس الاموال والموارد، ونعول كثيرا على هذا القطاع من اجل ايجاد التوازن والتكافؤ بين الدول العربية ودول العالم الاخرى. إننا نتطلع الى ان يكون هذا القطاع ثروة فعلية نعمل على النهوض بها لتوازي اكثر القطاعات الاقتصادية انتاجا".

واوضح "ان التكنولوجيا الجديدة فتحت أقنية واسعة للتواصل بين الشعوب، وبالتالي أدت الى صحوة نشهد مفعولها في بعض دولنا العربية، كما انها كشفت بشكل او بآخر قدرات كامنة في إمكانها تطوير اقتصاداتنا العربية، ويمكن استثمارها في مجالات التنمية الاجتماعية التي تحتاج اليها شعوبنا اليوم اكثر من اي يوم مضى".

وقال: "اذا كانت التكنولوجيا الحديثة فتحت الآفاق نحو استراتيجيات اقتصادية واجتماعية جديدة، فإننا مطالبون اليوم باستثمار هذه التكنولوجيا في الاتجاه الذي يخدم المصلحة العربية المشتركة ويخدم الاستقرار في جميع مجالاته، الاستقرار الذي يعتبر القاعدة الاساسية لنمو قطاعاتنا الاقتصادية، وعليه يجب ان نبني خططنا لبناء مجتمعات تتمتع بالاكتفاء الذاتي".

واشار الى "ان ادارة تكنولوجيا المعلوماتية تعمل على درس تقنية المعلوماتية وفهمها لتطوير الاساليب التشغيلية والاستراتيجية في المصارف والمؤسسات المالية لتعميم المنتجات والخدمات وتطويرها للحصول على الرضى الاقصى عند العملاء، مما يؤدي الى ميزات تنافسية وانتاجية اعلى لدى الشركات وبالتالي معدلات ربحية اكبر".

ثم شرح عضو لجنة الرقابة على المصارف وعضو الهيئة المصرفية العليا الدكتور امين عواد "اهمية مديرية المعلوماتية في المصارف والمؤسسات المالية".

واكد "ان التكنولوجيا اصبحت تدخل في عناصر الصناعة المصرفية الحديثة".

ونوه ب"جوانب النشاط المصرفي التي حتمت اللجوء الى المعلوماتية، مما ادى الى تطوير انظمة شاملة تساهم في تسهيل تنفيذ هذه النشاطات، وابرزها: الامتثال للقوانين، الامتثال في موضوع مكافحة تبييض الاموال وتمويل الارهاب، يضاف اليها الانظمة العالمية كنظام مكافحة التهرب الضريبي الاميركي".

وتناول في الشق الثاني "الخدمات المصرفية الحديثة التي تحتاج الى انظمة معلوماتية متطورة وغالبا ما تكون معقدة لتسهيل العمل على الزبائن".

وتحدث عن "الادوات المصرفية في قطاع التجزئة وفي طليعتها بطاقات الدفع والائتمان وما تطلبه من آلات متطورة لتشغيلها وحمايتها من الاحتراق".

وشدد على "أهمية الادارة الحديثة للمصارف والمؤسسات المالية لأنها ترتكز على مجموعة معلومات للمساعدة في اتخاذ القرارات واحتساب النسب والتنبه لمكامن الأخطار ومحاكاة التطور المستقبلي كي تكون الادارة سباقة في اتخاذ الخطوات لحماية المؤسسة المالية".
 

  • شارك الخبر