hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

النائب الحريري: للتعاون فلسطينيا ولبنانيا حفاظا على امن عين الحلوة والجوار

الخميس ١٥ كانون الأول ٢٠١٤ - 14:38

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

استقبلت النائب بهية الحريري في دارتها في مجدليون وفدا من الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين، برئاسة علي فيصل

ورحبت الحريري بالوفد، مثمنة "الجهود التي تبذلها الجبهة باقي القوى الفلسطينية من اجل صيانة الوحدة الوطنية الفلسطينية عموما وتحصين ساحتهم ضد اية اختراقات لها".

ودانت الحريري "جريمة اغتيال الوزير الفلسطيني زياد ابو عين"، معتبرة ان "الشهيد ابو عين توج باستشهاده مسيرته الطويلة من الدفاع عن الحق الفلسطيني والنضال في مواجهة الاحتلال ومن صمود ومقاومة وتضحيات الشعب الفلسطيني في سبيل قضيته العادلة والمحقة"، منوهة "بتوالي فصول الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية واخرها من بعض دول الاتحاد الأوروبي" ، معتبرة ان ذلك "يصب في خانة دعم حق الشعب الفلسطيني في اقامة دولته المستقلة ويعزز الحضور الفلسطيني في المحافل الدولية" .

وفي الشأن الفلسطيني في لبنان ابدت الحريري "تقديرها الكبير للدرجة العالية من الوعي والمسؤولية التي تعالج بها القوى الفلسطينية الاوضاع في المخيمات ولا سيما مخيم عين الحلوة سواء على المستوى الأمني او الاجتماعي"، مشددة على اهمية "تمتين جسور التواصل والتعاون والثقة بين هذه القوى وبين الدولة اللبنانية من اجل الحفاظ على امن واستقرار المخيم والجوار، لأن ذلك يشكل قوة ودعما لقضيتهم"، مثمنة في الوقت نفسه "حرص الفلسطينيين على عدم الانجرار الى اية اشكالات لبنانية داخلية" .

بدوره تحدق فيصل الذي قال: "اللقاء مع النائب الحريري تطرق الى الوضع الفلسطيني والتطورات الفلسطينية بشكل عام ، خصوصا المعركة السياسية التي تخاض على مستوى المحافل الدولية والمشروع الفلسطيني الذي سيقدم الى مجلس الأمن والذي نعتبره جزءا من معركة سياسية، لكن ينبغي ان يربط مباشرة بالتوقيع على ميثاق روما والانتساب الى محكمة الجنايات الدولية لمعاقبة اسرائيل على جرائم الحرب التي ارتكبتها بحق شعبنا، وان ينصف الشعب الفلسطيني باقرار حقوقه الوطنية".

وتابع: "توقفنا امام الوضع الفلسطيني في لبنان واوضاع المخيمات الفلسطينية وقلنا ان الفلسطيني مجمع بكل قواه السياسية ، فصائله وقواه الاسلامية ومكونات المجتمع الفلسطيني ان الفلسطينيين اثبتوا عن جدارة انهم كانوا عند مستوى الحكمة والمسؤولية ولم ينخرطوا في الصراع الداخلي في لبنان ويرفضوا ان يزجهم احد في هذا الصراع، فالمخيمات هي بيئة مقاومة وبيئة نضال من اجل حق العودة ولن تكون حاضنة لأي عبث امني في وضعها او في وضع لبنان وهذا ايضا ما اكدناه على امتداد عمر الأزمة اللبنانية. لكن نحن في ذات الوقت ندعو الى مزيد من التحصين واليقظة الأمنية والحكمة ومزيد من التعاون بين مكونات المجتمع الفلسطيني وفصائله واللجنة الأمنية ولجنة المتابعة والدولة اللبنانية وكل الشخصيات الوطنية في صيدا او على مستوى لبنان، وندعو الى مزيد من التحصين باقرار الحقوق الانسانية ، حق العمل وحق التملك واستكمال اعمار مخيم نهر البارد، لأن من شان ذلك ان يساعد اللاجئين في نضالهم من اجل حق العودة وان لا يبدد نسيجهم الاجتماعي في هذا الشأن .وان لا يتحولوا الى طعم للأسماك في البحار بل يثبتوا في مخيماتهم ويعززوا وحدتهم ونسيجهم، وبالتالي يجب ان تتوفر البيئة المناسبة والحياة الكريمة لهم من اجل الوصول الى هذه النتائج الملموسة. وفي ذات القدر قدرنا للنائب بهية الحريري دورها على المستويين اللبناني والفلسطيني وعلى مستوى دعم الشعب الفلسطيني والوقوف الى جانب حقوقه الانسانية وايضا الى جانب تامين الأمن والاستقرار وتنظيم العلاقات الفلسطينية اللبنانية وتحقيق درجة ارقى من التعاون الفلسطيني اللبناني لمصلحة الشعبين في ضمان الأمن والاستقرار لهذا البلد وتجاوز الأزمة في لبنان من اجل ان يلعب دوره الأوسع في دعم القضية الفلسطينية وفي دعم نضال الشعب الفلسطيني" .
 

  • شارك الخبر