تعرّضَ الرئيس الأميركي باراك أوباما لمواقف غريبة بسبب لون بشرته رغم أنه رئيس الولايات المتحدة، حيث اعتقد البعض أنه مجرد خادم، فيما اعتقد البعض الآخر أنه نادل.
وكشفَ أوباما، في مقابلة مع مجلة "بيبول" الأميركيّة: "لا يوجد رجل أسود في مثل عمري لم يخرج من مطعم دون أن يتقدم منه أحد ويعطيه مفاتيح سيارته لإيقافها له في مواقف السيارات."
أما السيدة الأميركية الأولى ميشيل فقالت "إن البعض اعتقد أن زوجها مجرد نادل في حفلة رسمية حيث طلب منه إحضار فنجان قهوة."
ومرّت السيدة الأولى بتجارب مماثلة بعض الشيء، ففيما كانت تتسوق في أحد المحال التجارية مؤخراً، طلبت منها إحدى المتسوقات أن تناولها شيئاً من أحد الرفوف.
واوضحت السيدة الأولى في أميركا "أعتقد أن الناس ينسون أننا عشنا في البيت الأبيض طيلة 6 سنوات."
وتابعت: "قبل ذلك كان باراك أوباما مجرد رجل أسود يعيش في الحي الجنوبي في شيكاغو، ويواجه معاناة في الحصول على سيارة أجرة."
وختم أوباما "إن العلاقات بين الأعراق في الولايات المتحدة تحسنت، غير أنها بحاجة إلى مزيد من التقدم والتطور."
أخبار ذات صلة
