hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

ميقاتي من بكركي: الانتخابات الرئاسية ستأخذ بعض الوقت

الخميس ١٥ كانون الأول ٢٠١٤ - 12:19

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

 استقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي، قبل ظهر اليوم في بكركي، الرئيس نجيب ميقاتي الذي صرح على الأثر: "سررت هذا الصباح بلقاء صاحب الغبطة لتقديم التهاني اليه بحلول الاعياد المجيدة، على امل ان تكون هذه الاعياد اكثر فرحا وتحمل الينا اخبارا طيبة في ما يتعلق بالعسكريين المخطوفين وان يكون لدينا قريبا رئيس للجمهورية في لبنان.

اضاف :"خلال اللقاء، تحدثنا عن مختلف الاوضاع الراهنة في لبنان والمساعي التي يقوم بها صاحب الغبطة لانتخاب رئيس جديد. اقول مساعي لأنه لا توجد مبادرة محددة بل مساع مع مختلف الاطراف، علنا او بعيدا عن الاضواء، لتسهيل انتخاب رئيس جديد".

وتابع: "سيكون لدينا رئيس جديد للجمهورية، ولكن ليس في الايام او الاشهر المقبلة، لان المسألة ستأخد وقتا الى حين جلاء الاوضاع في المنطقة. 

وعن تقييمه لحركة الموفدين الخارجيين، قال: "انها تندرج في اطار السعي لانتخاب رئيس جديد، ولكن شخصيا لا اعتقد ان الانتخاب سيكون سريعا". 

وعن المعالجة الحكومية المطلوبة لملف العسكريين المخطوفين، قال: "بداية أهنئ دولة رئيس الحكومة على خارطة الطريق التي تم الحديث عنها لحل هذه القضية، وبين الاسطر التي قرأناها في صحيفة "السفير" اليوم قرأنا انتقادا للتصرف الذي حصل خلال الاشهر الماضية. وهنا اتساءل: من كان رئيسا لخلية الازمة الحكومية؟ والى من يوجه الانتقاد؟ ولماذا انتظرنا اربعة اشهر لوضع خطة طريق؟ في ما قرأناه كانت هناك اشارة الى تجارب بعض الدول كفرنسا في الافراج عن مخطوفيها، وخصوصا التفاوض الذي حصل بشأن المخطوفين الفرنسيين في مالي؟ كان الاحرى ان نوجه السؤال الى المدير العام للامن العام عن طريقة تحرير مخطوفي اعزاز خلال الحكومة التي رأستها وان نفيد من تجربته. مرت على هذه القضية اربعة اشهر واتمنى ان ينتهي الامر بالسرعة المطلوبة والسرية المطلوبة. 

وعن وضع العسكريين قال: "على اللبنانيين ان يعوا تماما ان هذا الوطن لنا جميعا وان علينا التطلع الى هدف واحد هو مصلحة الوطن الذي يجمعنا. لسوء الحظ فان بعض الاطراف اليوم مرتبط بالخارج وبأوامر من الخارج، وان لبنان هو جزء من هذه المنطقة. للاسف لا يمكن الحديث عن حل في لبنان في ما المنطقة تعج بالاضطرابات والبحث جار للتوصل الى حل لقضايا المنطقة. ازاء هذا الوضع، لا يمكن ان نطلب الحلول قبل اوانها. سيكون لنا رئيس جمهورية، وباذن الله سيبقى لبنان آمنا ومستقرا نسبيا الى حين انتخاب رئيس جديد". 

ثم استقبل البطريرك الراعي الوزير السابق فايز غصن الذي اشار الى "ان الزيارة للتهنئة بالاعياد وجئنا لتأييد مواقفه الوطنية التي تصب في مصلحة لبنان واللبنانيين عموما والمسيحيين خصوصا، وتمنينا على غبطته ان يتابع جهوده التي عودنا عليها للوصول الى حل لمشاكلنا في البلد، وان شاء الله يحمل العام الجديد اضواء الوفاق والحياة الطبيعية للمؤسسات الدستورية والازدهار والدعم لمؤسسة الجيش".

واستقبل ايضا قائد القوات الدولية العاملة في الجنوب الجنرال لوتشيانو بورتولانو في زيارة بروتوكولية، وكان عرض لعمل القوات الدولية في لبنان.
واشار بورتولانو الى "ان الزيارة تأتي في اطار زياراته وجولاته على المرجعيات الروحية والسياسية".
وقدم الى البطريرك درع القوات الدولية.

ومن زوار بكركي على التوالي: رئيس تحرير جريدة "الديار" شارل ايوب، المحامي جوزف ابو شرف، الوزير السابق ادمون رزق ورئيس "مؤسسة البطريرك صفير" الدكتور الياس صفير.  

  • شارك الخبر