أقام عضو مجلس الاتحاد العربي للصناعات الورقية والطباعة والتغليف رئيس مجموعة أماكو الصناعية علي محمود العبد الله عشاء تكريميا في فندق فينيسيا برعاية وزير الصناعة الدكتور حسين الحاج حسن، لمناسبة انتخاب رئيس جمعية الصناعيين اللبنانيين الدكتور فادي الجميل رئيسا للاتحاد العربي للصناعات الورقية والطباعة والتغليف. حضره مسؤولون رسميون وديبلوماسيون ورؤساء هيئات اقتصادية ورؤساء تجمعات صناعية مناطقية ورؤساء نقابات قطاعية وحشد من الصناعيين. وأعرب الوزير الحاج حسن عن "افتخاره بالصناعة الوطنية"، داعيا الصناعيين الى "تشكيل لوبي ضاغط من أجل حماية ودعم القطاعات الانتاجية في لبنان".

وشدد على "ضرورة العمل من اجل رفع قيمة الصادرات من 3 مليارات دولار سنويا الى خمس مليارات دولار، وتخفيض حجم الاستيراد من 20 الى 16 مليار دولار. فنكون بذلك نعمل تخفيض حجم الدين، وتخفيض العجز التجاري في الميزان التجاري"، مؤكدا "وجود صناعات هامة في لبنان يمكن الفخر بها، لكنه أسف لعدم وجود مشروع اقتصادي وسياسة اقتصادية وطنية ترتكز على الصناعة كقطاع اساسي يساعد على تأمين فرص العمل والحد من نسبة البطالة والهجرة".

وألقى العبدالله كلمة رحب فيها براعي الحفل والحاضرين، معتبرا "الصناعة ركنا من أركان الاقتصاد الوطني، ودعامة للوطن، ورمزا من رموز خيراته ونتاجه، وهي تساهم في تحقيق النمو وتأمين فرص العمل".

وأثنى العبدالله على "الدور الكبير الذي اضطلع به الجميل خلال ترؤسه نقابة الصناعات الورقية في لبنان، وعلى جهوده التي أوصلت لبنان مرتين خلال عشر سنوات الى رئاسة الاتحاد العربي للصناعات الورقية"، مبرزا "عطاءات اللبنانيين وريادتهم في قطاع الصناعة الورقية، وتدوير الورق، والطباعة والتغليف".

وعبر الجميل في كلمته عن امتنانه لهذا التكريم، شاكرا "الدعم الذي لقيه وأمنه له الزملاء اللبنانيون الأعضاء في الاتحاد العربي للصناعات الورقية". واشار الى ان "لبنان هو السباق دائما والحاضن لمختلف الصناعات وخاصة الورقية التي يعود عمرها الى عشرات السنين اذ ان أول معمل كرتون يعود تأسيسه الى العام 1929، واصبحت الصناعات اليوم مفخرة للبنانيين حول العالم".

واثنى الجميل على "الدور الذي يقوم به الوزير الحاج حسن بهدف فتح افاق جديدة أمام الصناعيين بالقطاعات كافة، والتواصل مع الخارج وتأمين أسواق جديدة".

وتحدث الدكتور لؤي شرف الدين، مركزا على "دور المبادرين اللبنانيين ومساهمتهم في تطوير القطاعات الاقتصادية والصناعية".