hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

زهرا: لا حديث عن مرشح توافقي إذا انسحب مرشح "14 آذار" وبقي مرشح "8 آذار"

الخميس ١٥ كانون الأول ٢٠١٤ - 10:44

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

أعلن عضو كتلة “القوات اللبنانية” النائب انطوان زهرا أن “البعض لديه الرغبة ان يعمل غير اللبنانيين على إيجاد رئيس جديد للجمهورية وخصوصاً في ظل التعطيل الممارس من قبل فريق معيّن”.

وأشار زهرا في حديث لـ”المستقبل” إلى انه “في ظل الإيجابية في الحراك الدولي أتى الموفد الفرنسي جان فرنسوا جيرو ليقول ان الموقف الإيراني إيجابي ولكن ما يعكس حقيقة موقف إيران هو موقف “حزب الله” الذي تشدد أكثر من خلال التبني العلني لرئيس تكتل “التغيير والإصلاح” النائب ميشال عون ودعوة من يريد حلاً رئاسياً ان يمر به”.

ولفت زهرا إلى ان “حديث عون هو ذاته منذ 1988 أن انه صحاب الحق في الرئاسة وهو المرشح الطبيعي وحصل خرق وحيد عام 2008 نتيجة ضغوطات في حينه وتشدده حالياً هو لأنه ربما لا يستطيع الانتظار 6 سنوات أخرى”. مؤكداً: “سنحاول مع العماد عون الوصول إلى الحل ويحق له الترشح ولكن لا يحق له التعطيل ومن يترشح يسير بمنطق الدستور اي انتخاب رئيس والقبول بالنتائج”.

وأوضح زهرا أن “”القوات اللبنانية” أبدت رغبة بالتواصل مع عون ولكن لا نسعى للقاء من أجل الصورة وعون أعلن استعداده للمشاركة في جلسة انتخابية شرط ان يكون الترشيح حصراً بينه وبين رئيس حزب “القوات اللبنانية” الدكتور سمير جعجع استباقاً لأي تسوية بين “حزب الله” و”المستقبل””، موضحاً “نتوافق على معظم المواضيع مع “التغيير والإصلاح” في مجلس نواب والاقتراحات وليست “القوات” من تبدّي اي شيء على رئاسة الجمهورية”.

وأشار زهرا إلى “اننا نشجع كافة محاولات الإصلاح ورغم أهميتها تبقى الأهمية لرئاسة الجمهورية ولا يجوز إبقاء الفراغ، واولويتنا القصوى انتخاب رئيس جمهورية وقمنا بكل ما أمكن للوصول إلى رئاسة الجمهورية”، متابعاً: “جعجع ترشح لإيصال برنامجه وليس حباً بالترشح فقط وأعلن إذا “ترشيحي والعماد عون يعطل الاستحقاق فيجب ان نتفق على مرشح آخر””.

وأكد زهرا أن “من يسوق فكرة ان يدعم جعجع عون في هذه الرئاسة مقابل ان يصبح جعجع رئيساً من بعده طرح غير جدي فالأمور في السياسة تتغيّر”، مضيفاً: “لا أحد يقنع د. جعجع بالانسحاب لأنه هو من طرح المبادرة بالانسحاب مع عون للوصول إلى مرشح تسوية”.

ورأى زهرا أن مرحلة حوار عون مع رئيس تيار “المستقبل” الرئيس سعد الحريري انصرمت وانتهت بشكل سيء من قبل عون نفسه”، مشدداً على أنه “لا حديث عن مرشح توافقي إذا انسحب مرشح “14 آذار” وبقي مرشح “8 آذار””، مؤكداً: “لن يوفقوا في خلق شرخ بين “القوات” و”المستقبل” فمشروعنا الاستراتيجي هو ذاته رغم اختلاف المقاربات أحياناً”.

وقال زهرا: “زملاؤنا النواب في كتلة “نواب زحلة” قد يطلقون خطوة من أجل المعمل المنوي إنشاءه والموقف هو لحماية زحلة وغير موجه ضد أحد”.

ورأى زهرا أنه “في خضم صراع المنطقة هناك حالة اختناق سني شيعي يستغلها البعض وتم تحويل الثورات إلى صراع مذهبي”، مشيراً إلى ان “النموذج اللبناني هو الحل الوحيد الذي يمكن تطبيقه في المنطقة وهو المطلوب لحل المشاكل بهدف الوصول إلى دولة مدنية تحفظ التعددية”.

وأوضح زهرا أن “وحدة المسيحيين اليوم في لبنان تشرذم البلد بشكل كلي فالانقسام السياسي صحي والطائفي مدمّر”، وشدد على ان “الكنيسة واجهت في السابق تعويضاً عن غياب القيادات الوطنية إنما اليوم الجميع فاعل على الساحة السياسية”.

وفي قانون الانتخابات وعمل لجنة التواصل النيابية قال زهرا: “غالبية الأطراف اتفقوا على القانون المختلط ويبقى البحث في التفاصيل ونحن أخذنا القرار بالمقاطعة لأننا لم نشارك في اللجنة لتمرير الوقت”، متابعاً: “مشروع “القوات” واضح ونتمسك به ومستعدون لمناقشة التفاصيل وكافة الأفرقاء وافقوا على مبدأ القانون المختلط وأعمال اللجان لا تلزم الهيئة العامة”، مضيفاً: “كنا نتمنى ان يقر القانون قبل انتخاب رئيس ونستطيع التصويت عليه وعدم نشره حفاظاً على موقع الرئاسة”.

وعن حوار “المستقبل” – “حزب الله” أكد زهرا ان “الطرح الرئاسي للأسماء يجب ان يكون وطنياً وليس ثنائياً رغم التأكيد ان الحوار لن يتناول الأسماء انماء مبدأ الاتفاق على رئيس ونحن لسنا مع تعديل الدستور عند كل استحقاق”.

وفي ملف العسكريين المخطوفين ذكّر زهرا ان “”القوات” دعت إلى الثقة بالحكومة ودعت الحكومة لحزم أمرها سواء من خلال عملية عسكرية او المفاوضة مع الخاطفين”، مشيراً إلى ان “هيبة الدولة تستعاد من خلال عودة أبنائها المخطوفين سالمين”، مضيفاً “على “حزب الله” إفساح المجال امام الدولة لتعمل وتفاوض”.

وختم زهرا: “إذا خرق المتطرفون الحدود فنحن على استعداد لمساعدة الدولة في المواجهة ولكن يجب ألا نترك أمرنا لمن هو خارج الدولة”.

  • شارك الخبر