hit counter script

أخبار محليّة

قنابل في عين الحلوة... والجماعة في شرق صيدا

الخميس ١٥ كانون الأول ٢٠١٤ - 06:06

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

عاد مسلسل إلقاء القنابل الصوتية المتنقلة إلى مخيّم عين الحلوة. وللمرة الثالثة في غضون أسبوع، سُمع دويّ انفجار فجر أمس، داخل المخيم تردَّد صداه الى مدينة صيدا، ليتبيّن أنّه ناجم عن انفجار قنبلة صوتية عند طلعة جبل الحليب في المخيم، وعلى الأثر انتشرت القوة الامنية الفلسطينية المشترَكة، وسيّرت دوريات وفتحت تحقيقاً في الحادث.

وأفاد مصدر مسؤول في حركة «فتح»، «الجمهورية» أنّ عودة مسلسل التفجيرات المتنقلة يأتي في سياق توتير الاجواء وزعزعة الامن والاستقرار لأهداف لا تخدم الاجندة الفلسطينية، إنّما تخدم طابوراً خامساً يحاول تسليط الاضواء على المخيم من خلال التوترات الأمنية تارة، والاعلام تارة أخرى، لتصوير المخيم معزولاً عن المجتمع اللبناني»، مؤكّداً أنّ «أمن المخيم من أمن صيدا والعكس صحيح».

توازياً، أدّى إشكال فردي في منطقة قياعة صيدا، الى اصابة شخصين، وقد حضرت القوى الامنية وفتحت تحقيقاً في الحادث. في سياق صيداوي آخر، إستمع النائب العام الاستئنافي في الجنوب القاضي رهيف رمضان الى إفادة الشيخ احمد نصار، وقرَّر تركه بسند اقامة بعد تعهّده بالتوقف عن استعمال صفة مفتي صيدا وأقضيتها.

وفي سياق منفصل، تصدّرت قضايا الأمن والخدمات ودور الدولة، والعيش المشترك، جولة المسؤول السياسي لـ»الجماعة الاسلامية: في الجنوب بسام حمود، على بلديات قرى شرق صيدا، على رأس وفد، حيث التقى رؤساء بلديات: الهلالية سيمون مخول، وعبرا وليد مشنتف، وبقسطا جميل عجرم، والبرامية ميشال الهاشم، وحارة صيدا سميح الزين، ومجدليون الياس معماري، وكفرجرة مارون شلهوب، والصالحية نقولا اندراوس.

وأكّد الجميع معاني العيش المشترك في ظلّ المؤسسات، بعيداً من المحسوبيات، مع احترام خصوصيات الجميع «التي لا تعني الخروج عن منطق الدولة والرضوخ للقانون».

  • شارك الخبر