hit counter script

أخبار محليّة

الحركة الفرنسية إستطلاع... والمبادرة الفاتيكانية مجرد إستعجال

الخميس ١٥ كانون الأول ٢٠١٤ - 05:38

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

بات اكيداً ان عام 2014 سيطوي آخر أوراقه من دون رئيس جديد للجمهورية في لبنان، وسط انطباعات غير حاسمة حيال النتائج العملية للحركة الديبلوماسية التي نشطت اخيراً، ولا سيما الفرنسية والروسية، في شأن تمكين لبنان من ملء فراغ الرئاسة الاولى بعد أكثر من نصف عام على شغورها.

ورغم ان الداخل اللبناني يحاول الإفادة من الدينامية الخارجية للتقدّم في اتجاه كسر المأزق السياسي- الدستوري عبر التمهيد لحواراتٍ ثنائية، فان أوساطاً ملمّة بحال التشابُك القديمة – الجديدة بين الداخل والخارج بدت حذرة حيال مناخات التفاؤل التي تشاع عن مفاجآت سارّة غير بعيدة في شأن الاستحقاق الرئاسي اللبناني.

وتحدّثت هذه الاوساط لصحيفة “الراي” عن ان الحركة الفرنسية في اتجاه ايران لإقناعها بلعب دور تسهيلي لانتخاب رئيس للجمهورية في لبنان، من خلال إقناع حلفائها (“حزب الله” و”التيار الوطني الحر” بزعامة العماد ميشال عون)، بالعدول عن تعطيل البرلمان وتالياً تمكينه من انتخاب رئيسٍ يتمّ التفاهم عليه في اطار توافقي، تبقى في اطار استطلاع الآفاق اكثر منها تسويقاً لتفاهمات حصلت.

ولفتت المصادر نفسها الى ان ما قيل عن مبادرة فاتيكانية هو في واقع الحال “استعجال”، باعتبار ان الكرسي الرسولي لن يكون في وارد الدخول في الاتصالات حول الملف الرئاسي الا من باب تذليل العقبات- ولا سيما مسيحياً- التي قد تعترض تنفيذ اي اختراق تنجح الاتصالات الفرنسية- الايرانية في بلوغه، وهو ما لا يبدو حتى الساعة انه بات قريبا.

  • شارك الخبر