hit counter script

أخبار رياضية

الاب عازار نعى شارتييه: صفحة رائعة في كتاب تاريخ الرياضة

الثلاثاء ١٥ كانون الأول ٢٠١٤ - 16:12

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

نعى الأمين العام للمدارس الكاثوليكية الأب بطرس عازار الأنطوني في بيان، الرئيس السابق للجنة الاولمبية اللبنانية، وقال: "أنطوان شارتييه تكرس للتربية والرياضة، صفحة رائعة في كتاب تاريخ الرياضة في لبنان.
أمس، طوى حادث مؤلم هذه الصفحة ولكنه لم يمح ما فيها من انجازات وبطولات وروئ.
الصدمة بغيابه، وما أقسى كيفية غيابه، كانت مفاجئة، وكانت كبيرة على قدر كبر هذا الرجل ونبله والتزامه قضية الأجيال الطالعة لكي تنمو "بالروح الرياضية" ليحلو لها الغد.

مدارسنا الكاثوليكية، لا بل مدارس كل لبنان، أفادتها مبادراته ومشاريعه وأفكاره لتطوير مفاهيم الرياضة وملاعبها وتنوع أشكالها.

كنت دوما مقدرا تكرسه مع رهبنة اخوة المدارس المسيحية، المجيد تاريخها والمتميزة بغنى عطاءاتها، لخدمة التربية والرياضة، وكنت معجبا بانفتاحه وبغيرته على كل مؤسساتنا، لا بل على النهوض بالتربية أيضا من خلال النشاطات الرياضية. ويوم شارك في مؤتمر مدارسنا الكاثوليكية في 5 ايلول 2012 دعا إلى "تطوير الرياضة في المدارس واعتبارها ممارسة تربوية بامتياز، واعتمادها مادة في شرعة حقوق الانسان وحقوق الطفل".

ومما قاله يومها أيضا: "إن الرياضة تحمل كل قيم المدرسة: العمل، الجهد، النجاح، المثابرة، ارادة التقدم، التكامل والعيش معا، تنمية الشخصية، احترام الآخر والنظام، روح المبادرة والمسؤولية والالتزام والمساهمة في التطور العلمي والتقني...".

واحتراما لفكره، وتنفيذا لوصيته هذه، قمنا اليوم بإعادة توزيع مداخلته هذه على مدارسنا الكاثوليكية لكي نقف معا، ومع جميع الذين آلمهم غيابه، وقفة وفاء وتقدير وشكر.

ان ذكره سيبقى حيا، لا في قلوب اخوة المدارس المسيحية وأهله وأسرة معهد المون لاسال الذي أحبه فجعله "دير تكرسه"، وحسب، بل وفي قلوب جميع الأندية الرياضية اللبنانية وجميع مقدري فضله والمعترفين بصدق رسالته وامانته لها وافتخاره بها.

رحم الله من قال يوما: "الرياضة هي محفز للنجاح المدرسي والإنساني"، فقضى حيث أمضى العمر مربيا ومدربا ورياضيا ابتسمت له الملاعب كما ابتسم هو "لقصر الرياضة" ولعشاقها... ورحل".
 

  • شارك الخبر