hit counter script

مقالات مختارة - عيسى يحيى

«علماء المسلمين»: استُدرجنا الى «فخّ ناسف» في جرود عرسال

الإثنين ١٥ كانون الأول ٢٠١٤ - 07:06

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

الجمهورية

تبقى جرود عرسال تحت الضوء أمنياً، وفي جديدها توقيف 3 مشايخ على أحد حواجز الجيش فيها، وضبط حزام ناسف وأسلحة مع أحدهم.

أفادت مصادر أمنية «الجمهورية» أنّه إثر إطلاق «هيئة علماء المسلمين»، المبادرة للعودة الى التفاوض في ملف العسكريين المخطوفين، توجّه رئيس «إتحاد الجمعيات الإغاثية في لبنان»، الشيخ حسام الدين الغالي الى جرود عرسال، بغية إقناع المسلّحين بعدم التعرّض لأيّ من الجنود ريثما تستأنف المفاوضات في الملف.

وفي الطريق رافقه شيخان من مشايخ القلمون السوري، وشخصان آخران، ولدى تفتيشهم على أحد حواجز الجيش على اطراف عرسال، ضبط في حوزة أحد الشيخين السوريّين حزام ناسف، فاقتيد الخمسة الى ثكنة أبلح للتحقيق، قبل الإفراج عن الغالي في وقت لاحق.

وفيما استبعدت المصادر تورّط الغالي، أوضحت مصادر في «هيئة علماء المسلمين» أن لا علم لها ولا للغالي بأنّ أحد الشيخين المرافقين كان يحمل حزاماً ناسفاً، معتبرة أنّ الهيئة «استُدرِجت الى فخّ وتمّ توريطها في هذه القضية، كل ذلك في سبيل إعاقة ملف العسكريين ونسف مبادرتنا».
يُذكر أنّ هيئة علماء المسلمين تتواصل مع علماء القلمون منذ بداية قضية العسكريين، وهؤلاء يشكّلون صلة وصل بين المسلّحين و«الهيئة».

وكانت قيادة الجيش أعلنت أنه الساعة 12,15، من يوم أمس أوقفت قوى الجيش في منطقة عرسال، جيب نيسان «أرمادا» في داخله خمسة أشخاص، بينهم مطلوبان من التابعية السورية، كانوا في طريقهم جميعاً الى جرود المنطقة.

وقد ضُبط في حوزة أحدهم حزام ناسف، بالإضافة الى قنبلتين يدويتين وثلاث بنادق حربية وأربعة مسدسات وكمية من الذخائر العائدة لها وجهاز اتصال، عثر عليها كلّها داخل السيارة المذكورة.

وقد فجّرت قوى الجيش الحزام الناسف في البقعة المذكورة، فيما تم تسليم الموقوفين مع المضبوطات الى المرجع المختص لإجراء اللازم.
 

  • شارك الخبر