hit counter script

الحدث

"حزب الله" للخازن: الحلّ في الرابية

الجمعة ١٥ كانون الأول ٢٠١٤ - 01:28

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

بعد ترحيل جلسة انتخاب رئيس الجمهورية العتيد إلى العام الجديد، يستمرّ "حجّ" الوفود الديبلوماسية باتجاه لبنان، حيث عرّج مبعوث الرئيس الروسي نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف مساء أمس من جديد على بيروت، بعدما كان التقى الرئيس السوري بشّار الأسد ناقلاّ إليه رسالة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
إلا أنه، وعلى الرغم من كثافة الحجّاج الديبلوماسيين، فإن أي تقدّم على خط التسريع في إتمام الإستحقاق الرئاسي لم يُسجّل بعد، الأمر الذي يعيد المشاورات إلى نقطة الصفر، ما يسمح لإعادة "لبننة" الإستحقاق. وكشفت معلومات أن ما أحيط بحراك الموفد الرئاسي الفرنسي جان فرانسوا جيرو، لا يتعدّى كونه مقاربة إستطلاعية للمناخ الرئاسي والسياسي في بيروت، بمعنى أن هذا الأخير لم يكن يحمل أي مبادرة فرنسية جدّية، إنما هي كانت مجرّد أفكار يمكن من خلالها بلورة أفكار تشكّل جسر عبور إلى تفاهم داخلي.
وتحدّثت معلومات أن الحراك الحاصل اليوم، والذي يقوده رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن، بدأ منذ ما يقارب الشهر عندما تلقى الأخير دعوة للقاء رئيس حزب "القوات اللبنانية" الدكتور سمير جعجع، الذي طلب منه التواصل مع قيادة "حزب الله" لإيجاد أرضية صالحة للتباحث في إيجاد صيغة توافقية تسمح بالخروج من عنق الزجاجة في الملف الرئاسي، كما البحث في بعض الأسماء الوسطية. فما كان من الوزير السابق الخازن سوى الإتصال بالسيد حبيب سعد الذي تربطه علاقات وثيقة ببعض القيادات في "حزب الله" الذي استمهله يومين للقاء النائب محمد رعد. وفي اللقاء الذي جمعهما، أوضح رعد للخازن أن الحل في هذا الملف ليس في حوزته، بل هو في متناول العماد ميشال عون مرشّح "حزب الله" إلى الرئاسة الأولى، ولهذا فإن وجهتكم يجب أن تكون باتجاه الرابية وليس إلى حارة حريك. الأمر الذي أعاد البحث إلى المربّع الأول، وحصر المنافسة بين عون وجعجع مجدّداً، إذ أن الطريق بات مسدوداً أمام أي مبادرات سواء كانت داخلية أم خارجية.

توضيح: 
وتوضيحاً لما ورد في المقال، أوضح السيد حبيب سعد في اتصال مع موقع "ليبانون فايلز" ان اللقاء حصل فعلا في دارته، بعد اتصالات قام بها مع النائب محمد رعد. الا ان سعد اكد ان لا علاقة للدكتور جعجع باللقاء لا من قريب ولا من بعيد.

  • شارك الخبر