hit counter script

أخبار محليّة

الحجار: الحوار مع حزب الله لن يكون على حساب اي فريق وخارج بناء الدولة

الجمعة ١٥ تشرين الثاني ٢٠١٤ - 16:59

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

رأى عضو كتلة "المستقبل" النائب محمد الحجار أن الرئيس سعد الحريري حدّد خلال إطلالته التلفزيونية بالأمس رؤيته بشكل مباشر للمرحلة السياسية الحاضرة والمقبلة، وبالتالي كان واضحاً في تمسّكه بثوابته أي ثوابت الدولة.

 وفي حديث الى وكالة "أخبار اليوم"، قال الحجار: كان متوقعاً أن يتطرّق الحريري الى موضوع الحوار مع "حزب الله"، فهو عرض بشكل مباشر الآفاق المتعلقة بالحوار بهدف تجنّب المخاطر والأخطار المحدقة بلبنان والتي تزداد وتتفاقم في ظل عدم إنتخاب رئيس للجمهورية.
 وأضاف: كذلك كان الحريري واضحاً حين تحدّث عن وجود مشاكل مع "حزب الله" أكان بالنسبة الى المشاركة في الحرب في سوريا او السلاح غير الشرعي، لافتاً الى أن الحريري طالب بإجراء حوار حول الإستحقاق الرئاسي وقانون الإنتخابات النيابية والحكومة الجديدة...
 وتابع: كل هذه العناوين تيار "المستقبل" جاهز للبحث فيها تحت سقف واحد هو مصلحة البلد أولاً واخيراً.
 وسئل: هل ما أعلنه الرئيس الحريري بالنسبة الى الإستحقاق الرئاسي بالأمس كان بالتفاهم والتنسيق مع حلفائه المسيحيين، أجاب الحجار: الحوار المرتقب مع "حزب الله" هو مقدّمة لحوار أشمل في حال تم إنتخاب رئيس للجمهورية، وبالتالي مثل هذا الأمر لن يكون على حساب أي فريق ولن يكون خارج بناء الدولة الذي يبحث عنه الحريري بشكل دائم.
 وشدّد على أهمية الحوار بين "المستقبل" و"حزب الله" لتخفيف الإحتقان الداخلي والإحتقان السني الشيعي، مشيراً الى أن الرئيس الحريري اعتبر ان الحوار ليس فقط ثنائياً، بل يجب ان تكون له نظرة أشمل باتجاه الوطن، وهو ركز على العودة الى الحلفاء في كل ما يناقش في هذا الحوار.
 ورداً على سؤال حول الموعد الفعلي للحوار بين الطرفين، أوضح الحجار أن الحريري نفسه بالأمس لم يكن لديه جواب، لأن مثل هذا الأمر متروك للوسطاء وتحديداً الرئيس نبيه بري والنائب وليد جنبلاط اللذين ينقلان الآراء من أجل الوصول الى تحديد أجندة أو جدول أعمال لجلسات الحوار أو المشاورات المرتقبة بين "المستقبل" و"حزب الله".
 ورداً على سؤال، لفت الحجّار الى أن كل مَن يريد مصلحة البلد معنيّ بالكلام الذي أدلى به الحريري بالأمس.
 وسئل: ما هو الملف الذي تتوقعون أن يغيّر فيه "حزب الله" موقفه، خصوصاً وإنه يعتبر أن السلاح من الثوابت والمشاركة في الحرب في سوريا خارج نطاق البحث. أجاب الحجار: ايضاً ما نحن نطالب به هو من الثوابت أكان بالنسبة الى رفض السلاح غير الشرعي والتمسك بالمحكمة الدولية والخروج من الوحول السورية، لكن هذا لا يعني ان يكون الأفق مقفلاً بل هناك ملفات يمكن النقاش حولها والتحاور بشأنها كالرئاسة وقانون الإنتخابات وما بعد الإنتخابات النيابية، تفعيل عمل الحكومة الحالية، تجاوز الإختلافات التي قد تحصل هنا وهناك والعمل على دعم الجيش فعلاً لا قولاً كما فعل تيار "المستقبل" في الشمال وفي عرسال.
 وختم: كل هذه الأمور، إذا كانت النوايا صادقة والإرادة السياسية عند "حزب الله" بالذهاب للإتفاق حولها يمكن أن نصل الى إتفاق بشأنها.
 

  • شارك الخبر