hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

المراد: هناك قوة تساهم في عملية ضرب مفهوم الاستقلال

الجمعة ١٥ تشرين الثاني ٢٠١٤ - 14:00

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

نظمت منسقية القيطع في "تيار المستقبل" منتداها الشهري في حضور عضو المكتب السياسي للتيار محمد المراد والمنسق العام سامر حدارة وأعضاء مكتب المنسقية ورؤساء القطاعات والدوائر.

وتحدث حدارة عن أهمية هذه اللقاءات الدورية في واقعنا الراهن، تلاه المراد متوقفا عند الواقع السياسي الذي تعيشه البلاد، وقال:"كيف يمكن أن نتحدث عن لبنان المستقل حيث يعتبر البعض أن الاستقلال ناقص فقط لأن هناك مزارع شبعا لا تزال محتلة؟"، متسائلا:"كيف يمكن ان اعتبر لبنان مستقلا وهناك قوة موجودة على الأرض اللبنانية تمارس السلطة العسكرية وسلطة القرار؟ فعن أي استقلال نتحدث؟".

أضاف:"فالاستقلال ليس فقط استقلالا عن دولة أجنبية احتلت بلد ما. في بعض الأحيان يحصل انتقاص من الاستقلال ومن مفهوم السيادة والقرار السياسي والسيادي وقرار المؤسسات من جهة تكون موجودة على الأرض اللبنانية، وهذا كان عندما كان السوري وبعد أن خرج من لبنان، واليوم من خلال قوة أخرى موجودة هي التي تساهم بصورة واضحة وواقعية في عملية ضرب مفهوم استقلال لبنان ".

وتابع:"كيف لنا في عام 2014 كما ذكر دولة الرئيس سعد الحريري، ان نتحدث عن استقلالنا وهناك مسألة أساسية من الناحيتين الدستورية والوطنية وهي غياب رئيس للجمهورية اللبنانية الذي خصه وحيدا وحصرا الدستور اللبناني بالقسم على المحافظة على استقلال الوطن وعلى سيادته".

ورأى أن "الرئيس سعد الحريري عندما أعطى هذا الجانب، منذ البداية الأهمية لأن هذا الأمر يتعلق بعمق بناء الوطن والدولة وهو موضوع انتخاب رئيس الجمهورية، ونحن نعرف العوائق الموضوعة من خلال عدم احترام النظم الديموقراطية والدستور وعدم احترام مفهوم الحرية، حيث هناك من ابتدع نظرية حق التمنع والامتناع عن النزول الى المجلس النيابي والقيام بواجبه تحت ذرائع مختلفة لن نفهمها لا من الناحية الدستورية ولا من ناحية مفهوم الانتخاب والديموقراطية ".

ولفت الى انه "رغم ضرورة إجراء الانتخابات النيابية لأنها تؤدي الى مفهوم تداول السلطة والرئيس الحريري على احترام كبير لهذا المفهوم والقيمة، إلا أن هناك مسألة في غاية الأهمية وهي موضوع انتخاب رئيس الجمهورية"، مشددا على "أهمية مبادرة الرئيس سعد الحريري القائمة على عدم الانغلاق على أحد وسياسة مد اليد للجميع".

وفي الختام تم نقاش موسع حول الشؤون السياسية والتنموية والتنظيمية في المنسقية ونطاقها الجغرافي.
 

  • شارك الخبر