hit counter script

أخبار محليّة

عباس الحلبي: اجتماع فيينا مقدمة لما سيتضمنه لقاء الشخصيات الدينية

الخميس ١٥ تشرين الثاني ٢٠١٤ - 16:29

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

يعوّل الكثيرون على اهمية انعقاد مؤتمر "الازهر" في القاهرة في 3 و 4 كانون الاول المقبل بعد سلسلة احداث شهدتها منطقة الشرق الاوسط نتيجة ظهور جماعات دينية متطرفة تتخذ من الاجرام والقتل سبيلا لها للوصول الى نشر ثقافة الارهاب تحت اسم الاسلام، فازدحمت الاجتماعات واللقاءات وانعقدت القمم المنددة بأعمال العنف والمطالبة بموقف اسلامي موحد يحرّم الاعتداء على المسيحيين بعد ان اتخذ الصراع منحى طائفيا عموما وفي العراق خصوصا بعد أحداث الموصل وتهجير المسيحيين ومحاولة القضاء على الاقليات من الايزيديين وغيرهم.
وفي هذا السياق، قال رئيس الفريق العربي للحوار المسيحي- الإسلامي القاضي عباس الحلبي في حديث لـ"المركزية": "يكتسب المؤتمر أهمية قصوى كونه سيجمع المرجعيات الدينية مسيحيين ومسلمين الى مستوى الشرق الاوسط على طاولة واحدة، وللمرة الاولى توجّه دعوة الى طائفتي الموحدين الدروز والطائفة العلوية للمشاركة، لكن لم يتأكّد بعد ما اذا كان شيخ العقل نعيم حسن ورئيس المجلس الاسلامي العلوي الشيخ اسد عاصي سيحضران شخصيا أم ان ينوب عنهما من يمثلهما".
ولفت الى ان الموضوع الابرز على طاولة البحث هو الارهاب أكان في مصر والسعودية أو في المشرق العربي، وقد شكل اجتماع فيينا في مركز الملك عبدالله بن عبد العزيز مقدمة لاجتماع الازهر المقبل تحت عنوان "مسلمون ومسيحيون متحدون معا لمواجهة العنف المرتكب باسم الدين"، والذي سيكون محورا اساسيا في القاهرة، مشيرا الى ان الترتيبات انتهت، وتم تأكيد مشاركة مرجعيات عربية شيعية، كما سيحضر الاجتماع مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان، البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك غريغوريوس الثالث لحام، بطريرك أنطاكية للسريان الكاثوليك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان، وممثلون عن مختلف الشخصيات الدينية، فيما لم تتأكّد بعد أي مشاركة لشخصيات ايرانية.
 

  • شارك الخبر