hit counter script

أخبار محليّة

المقداد: مساعٍ جدية لتسليم المجرمين بتدخل مـن العشيرة

الخميس ١٥ تشرين الثاني ٢٠١٤ - 16:25

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

منذ مجزرة بتدعي التي ذهب ضحيتها صبحي فخري وزوجته نديمة وجرح ابنهما روميو والمساعي السياسية والحزبية تنشط في اكثر من اتجاه لتوقيف المجرمين وسوقهم الى العدالة تفادياً لانزلاق منطقة بعلبك-الهرمل الى مصير مجهول قد تطال تداعياته كل لبنان.

وفي هذا الاطار، عُقد امس في منزل ياسين جعفر في بيروت لقاء ضم رئيس الهيئة الشرعية في "حزب الله" الشيخ محمد يزبك ونجليه والنائبين علي المقداد ونوّار الساحلي بحث في كيفية تطويق ذيول الجريمة وسوق المجرمين الى القضاء.

وعلى هذا الخط، اكد النائب علي المقداد لـ"المركزية" وجود "مساعٍ "اكثر" من جدّية لتسليم القتلة"، ولفت الى اننا "نتواصل مع الجيش وكل المعنيين، ومع آل جعفر بالتحديد كي يتدخلوا لتسليم الجناة".

وشدد على ضرورة "توقيف ومُحاكمة من ارتكب الجريمة المروّعة التي ذهب ضحيتها الشهيدان صبحي فخري وزوجته نديمة"، واوضح ان "جعفر شدد خلال اللقاء على ضرورة القاء القبض سريعاً على المجرمين، وكان متجاوباً جداً معنا لحلّ هذه القضية".

وكشف المقداد عن "لقاءات ومساع يقوم بها نوّاب منطقة بعلبك - الهرمل والشيخ محمد يزبك بعيداً من الاعلام لحلّ هذه القضية بتسليم القتلة".

وأكد النائب العام على ابرشية بعلبك دير الاحمر المارونية المونسنيور حنا رحمه للـ "المركزية" ان "لنا ملء الثقة بالشيخ يزبك الذي نجح في حلّ قضايا عدة في المنطقة"، واشار الى "زيارات مُرتقبة لفاعليات منطقة دير الاحمر وعائلة الضحيتين في اتجاه مسؤولين امنيين وروحيين لشكرهم على مواساتهم بالمجزرة ووضعهم في تفاصيلها وتداعياتها".

وشكر المونسنيور رحمه آل جعفر "على الايجابية التي ابدوها في بيانهم الثاني الذي اعلنوا فيه انهم بتصرف آل فخري بخلاف بيانهم الاوّل الذي اشاروا فيه ان ما حصل نتيجة تدافع داخل البيت وبان إطلاق النار بدأ من اكثر من جهة ما ادى الى استشهاد اخوة اعزاء"، لكنه شدد في المقابل على ان "مطلبنا واضح وهو تسليم الجناة للعدالة"، واكد اننا "سنستمر بالضغط في الاتجاهات كافة لتسليم الجناة وكي لا تتكرر مثل هذه الحوادث، لاننا لن نسمح بمرور المذبحة وكأن شيئاً لم يكن".

سؤال: اشارة الى ان عضو كتلة "القوات البنانية" النائب ايلي كيروز وجّه امس سؤالا، من خلال رئيس مجلس النواب نبيه بري، الى الحكومة "حول مسألة تداعيات جريمة بتدعي ومخاطر تعريض العيش المشترك والسلم الأهلي في منطقة البقاع الشمالي من جراء التأخر او التقاعس في تطبيق القوانين والأنظمة وتحقيق العدالة، بعدما استبيحت حرمة البيوت وسلامة العائلات والأشخاص". 

  • شارك الخبر