أكد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب نوار الساحلي، بصفته عضو مجلس أمناء جمعية المركز الاسلامي للتوجيه والتعليم العالي، خلال افتتاح المعرض السابع للمركز في قصر الاونيسكو برعاية وزير التربية وحضور رؤساء وعمداء جامعات وشخصيات سياسية وتربوية، "ان حجم المشاكل التربوية في لبنان كبير جدا ولا بد من سن التشريعات اللازمة لوضعها على المسار الصحيح".

وعرض الساحلي عدة نقاط واقتراحات "تساهم في عملية النهوض التربوي، منها ادخال منظومة التوجيه والإرشاد المهني والتربوي في صلب العملية التربوية"، وطالب "بالإسراع في إصدار نظم جودة التعليم وبإيجاد منظومة رقابية فاعلة تتيح رصد الثغرات التربوية والتعليمية وإصدار تصنيف علمي دقيق وشفاف يصنف المؤسسات التعليمية من اجل تفعيل حركة التنافس لتقديم الافضل"، داعيا الى ايجاد برامج رعائية للطاقات الشبابية اللبنانية من خلال تأمين برامج للمنح والمساعدات في لبنان وخارجه".

من ناحية ثانية، اكد الساحلي "ان المقاومة التي انتصرت على إسرائيل وتحارب اليوم المشروع الارهابي، وحررت اسيرها بالأمس، تعتبر ان العلم هو أساس تقدم البشرية وهو عنصر قوة لها".

وأعلن "ان الاخطار تحيط بلبنان من كل حدب وصوب، والجو الدولي يبدو انه في مكان اخر ولبنان ليس ضمن اولوياته، ولكن هناك اجماعا على ضرورة الابقاء على الاستقرار في لبنان، والدواء الوحيد والانجع هو بيد اللبنانيين، وهو تعزيز الوحدة الوطنية والحوار، والادوات التفصيلية للاستقرار هي مسؤولية اللبنانيين، لذلك يجب على كل الافرقاء إتخاذ خطوات عملية لتحريك الجمود لان الجمود يسبب ضررا للجميع ويؤذي مصالح الناس".

ودعا الى "تقوية وتعزيز منطق الدولة والنظام العام"، وقال: "على الدولة ان تؤمن خدمات للناس وان تفعل الحركة الاقتصادية وان تقوم بخطوات عملية منها تفعيل العمل الحكومي".

وختم داعيا الافرقاء كافة الى "عدم ربط مصير البلد بالمصير الاقليمي والدولي الطويل الأمد وان عليهم محاولة ايجاد حلول "صنع في لبنان " والوقوف الى جانب الجيش وتفعيل دور كل مؤسساتها".