hit counter script

أخبار محليّة

لقاء المعلم وقوى 8 آذار يأتي في سياق عرض القوة

الخميس ١٥ تشرين الثاني ٢٠١٤ - 06:51

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

موضوعان سياسيان استجدّا واستأثرا بالمتابعة والقراءة السياسيتين نظراً لخلفيتهما وأبعادهما الموضوع الأول اللقاء الذي جمع وزير الخارجية السوري وليد المعلم إلى أركان قوى 8 آذار الذين حضروا بنصاب كامل وتمثيل رفيع في رسالة سياسية واضحة المعالم أرادها النظام السوري في هذا التوقيت بالذات للقول إنّ نفوذه في لبنان لم يتبدل ولم يتأثر على رغم الأزمة السورية التي حوّلت سوريا، بدلاً عن لبنان، إلى حلبة مواجهة بين القوى الإقليمية والدولية.

وفي هذا السياق صرّح قيادي في قوى 14 آذار لـ«الجمهورية» بأنّ لقاء المعلم وقوى 8 آذار يأتي في سياق عرض القوة تزامناً مع انتقال المحكمة الدولية إلى مرحلة الشهادات السياسية، وتزامناً مع المبادرة الروسية التي تعمل على جمع طرفي المواجهة في سوريا، وتزامناً مع تمديد المفاوضات النووية إلى نهاية حزيران المقبل، وكل ذلك لإعطاء إشارة إلى الداخل السوري والخارج بأنّ النظام استردّ عافيته، والدليل تفرّغه لمتابعة شؤون أوراقه الإقليمية ومنها لبنان.

ورأى القيادي أنّ الرسالة السورية شكلية من دون مضمون سياسي، لأن الجميع يدرك الوضع الذي آل إليه النظام على كل المستويات، فهو فقد شرعيته في الداخل، كما شرعيته العربية وأخيراً الدولية. وبالتالي، لن يتمكن من استعادة نفوذه في سوريا فكيف الحري في لبنان؟ ولذلك، لا يخرج اللقاء عن سياق العراضة السياسية والخطوة التعويضية عن وضع مُتداع.

وأسف القيادي لهذا التحدي المقصود من قبل 8 آذار لإرادة معظم اللبنانيين بإعطاء شرعية لنظام يشكل نقطة خلافية في سوريا ولبنان، كما أسف لهذا التحدي عشيّة حوار يفترض أن ينطلق بين «حزب الله» وتيار «المستقبل».

وفيما توقع ألا يؤثّر هذا اللقاء على التوجّه الحواري العام، إلا أنه لفت بأنّ هذه الرسالة سلبية وتؤشر بوضوح أن لا نية لدى هذا الطرف بالوصول من خلال الحوار إلى نتائج فعلية، حيث أنه لا يريد أكثر من الصورة ليواصل مواجهاته العسكرية والسياسية.

الموضوع الثاني المقايضة التي أجراها «حزب الله» مع المعارضة السورية والتي قادت إلى إطلاق سراح أحد مقاتليه مقابل إطلاق أسيرين لهذه المعارضة.

  • شارك الخبر