أثار تحرير “حزب الله” أسيره عماد عياد من قبضة الجهات الخاطفة في “الجيش السوري الحر” بالقلمون، استياء أهالي العسكريين اللبنانيين المخطوفين وانتقادات حادة للدولة التي عجزت حتى الآن عن حل الملف في حين نجح الحزب في ملف مماثل.
ولفتت صحيفة “السياسة” الكويتية الى أن “أجواء غضب واستياء عارمين عمت مخيم أهالي العسكريين في وسط بيروت، احتجاجاً على تجاهل “حزب الله” لأبنائهم وعدم المطالبة بإطلاق سراحهم، منتقدين أسلوب الحزب الذي قبل بالمقايضة لنفسه من أجل الإفراج عن أحد عناصره فيما يحرمها على غيره”.
وأشارت المعلومات إلى أن “الأهالي يعتبرون أن “”حزب الله” قادر أكثر من غيره على إطلاق سراح العسكريين، كما نجح في إطلاق سراح أحد عناصره لو كان يريد ذلك فعلاً، لكنه على ما يبدو ليس مستعجلاً لطي صفحة العسكريين الرهائن في هذا الوقت بالذات إذا لم يكن يعمل على عرقلة المفاوضات الجارية”.
أخبار ذات صلة
