hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

نمط سلام الهادئ في إحتواء الصدمات يمنع سقوط الحكومة

الأربعاء ١٥ تشرين الثاني ٢٠١٤ - 06:50

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

إعتبرت أوساط سياسية أن فتح ملفات الفساد داخل الدولة ومؤسساتها ووزاراتها لا يبدو وارداً مع حكومة تحمل مواصفات رئيس الجمهورية بالوكالة في مرحلة الفراغ الرئاسي المرشح لان يطول كثيراً.

وأشارت هذه الأوساط لصحيفة “الراي” الكويتية إلى أن خلافات متفاقمة كانت إندلعت حول ملفات حيوية اساسية، منها ملف التنقيب والغاز والنفط مثلاً، هددت بتقييد كامل للحكومة في وقت بدأت معارك وزارية- وزارية تنذر بافتضاح لعبة الصراع على المكاسب وانفجار آفة الفساد الرسمي على الغارب.

لكن الأوساط نفسها بفتت في المقابل إلى أن النمط الهادئ لرئيس الحكومة تمام سلام في احتواء الصدمات، وكذلك حسابات القوى السياسية في منع سقوط التجربة الحكومية الحالية حال دون هذا الاحتمال، فيما بدأت الحاجة تتصاعد الى صدمة ما في ما يعني أزمات الناس الاجتماعية المتفاقمة.

وتدرج الاوساط السياسية الحملة الغذائية في الإطار الذي يمنح الحكومة هامشاً واسعاً من التنفس ويمدها بقدرة اضافية على الاستمرار، مسقطاً عنها طابع حكومة تعمل بنصف انتاجيتها باعتراف رئيسها نفسه. وهو الامر الذي تلقفه فريق وزير الصحة وائل ابو فاعور وقطف ثماره اول الامر، ليتحول لاحقاً سياسة حكومية عامة قد تكون مرشحة للاتساع نحو قطاعات اخرى.

ولا تخفي الاوساط عينها أن اتجاهات الحملات الوزارية الجارية تحت عناوين اجتماعية وصحية واقتصادية تبدو شديدة الحذر، اذ تركز على الجوانب المتعلقة بشؤون المواطن والتي تشغل الرأي العام فعلاً، ولكنها ليست مرشحة ابداً للتوغل في مسالك من شأنها ان تفتح ملفات اكبر وأخطر داخل الهيكل الحكومي نظراً الى ما يمكن ان ينجم عنه من تعريض الحكومة للاهتزازات غير المحسوبة.

  • شارك الخبر