hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

اعتصام تضامني لـ"اللقاء الشبابي اللبناني الفلسطيني" مع اهالي العسكريين

الثلاثاء ١٥ تشرين الثاني ٢٠١٤ - 17:56

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

نظم "اللقاء الشبابي اللبناني الفلسطيني" اعتصاما تضامنيا مع اهالي العسكريين في ساحة الاعتصام في رياض الصلح بعد ظهر اليوم، تحدث فيه رئيس اللقاء احمد الشاويش الذي أكد "الوقوف مع اهالي العسكريين المخطوفين الاسرى الابطال الذين ضحوا بأنفسهم لتبقى كرامة لبنان عالية"، مطالبا المسؤولين بأن يكون لديهم حس الابوة".

ورأى ان "لا كرامة للبنان ولأمنه ما دام العسكريون المخطوفون خارج منازلهم، ولا كرامة لكل لبناني الا بعودة ابناء اهالي العسكريين"، مؤكدا "سعي رئيس الحكومة ومعه اللواء عباس ابراهيم في العمل الدؤوب لانهاء هذا الملف"، داعيا الى "الاسراع ببت هذا الملف مع انتهاء العام لكي يحتفل الاهالي بالاعياد مع ابنائهم، والى تضامن الشعب اللبناني مع الاهالي عبر الوقوف معهم في ساحة الاعتصام وقفة ضمير".

من جهته، قال حسين يوسف والد الجندي المخطوف محمد باسم الاهالي: "لم اعد اطالب الدولة بأن تأتي بأولادنا انما اطالب الشعب اللبناني بأن يحذو حذو الشباب اللبناني الفلسطيني ويقف معنا تحت المطر ويطالب معنا بأبناءنا. يا شعب لبنان لا اريد منك تضامنا عبر شاشات التلفزة وبكاء ودموعا، فنحن نعرف الى أي حد أنت متأثر بهذا الموضوع ولكن البكاء وحده لا يكفي وعليك أن تطالب معنا لان هؤلاء ليسوا فقط ابناءنا بل ايضا اولادكم".

بدوره، قال سفير المنظمة العالمية لحقوق الانسان علي عقيل خليل: "لم نأت للتضامن مع اهالي العسكريين، بل للتضامن مع انفسنا لاننا نعتبرهم اهلنا والعسكريين اولادنا كما هم اولاد الدولة".

أضاف: "نحن ما زلنا على تواصل مع بعض الوسطاء واطمئن الاهالي بأن ليس هناك، وبضمانة البعض، أي تهديد بإعدام العسكريين فهذا الموضوع اصبح وراءنا، والمفاوضات مع بعض الخيرين جارية، وهناك وعد بالسماح للاهالي بزيارة اولادهم بعد الموافقة المبدئية من الدولة الاسلامية وبإمكانهم اخذ بعض الاغراض".

وتابع: "نحن كمنظمة عالمية لحقوق الانسان حضرنا بعض الملابس لايصالها الى العسكريين لان ذلك واجب علينا وليس هدية، وننتظر معرفة الطريقة التي سيتم بها ايصالها بعدما تم التواصل مع بعض الاخوة في عرسال. تحدثت بالامس مع الشيخ مصطفى الحجيري بعد ان سمحوا لكل شخص بقطعتين من الثياب، اي حوالي 70 او 80 قطعة. وفي الوقت نفسه لا يمكننا ان نتخطى الدولة، ولا بد من تعاون بيننا وبين الاهل والدولة لايصال هذه الملابس بعد تأمين الكمية المطلوبة، وسوف نرى غدا او بعده امكانية ايصالها".

ولفت الى انه تحدث مع "أحد الاشخاص الذين أتعاون معهم في هذا الموضوع، ومن حيث المبدأ لا مانع لديهم، وبإمكان أي زوجة او ام او اخت رؤية اولادها ونقل الثياب اليهم. ان الدولة تبذل جهدا في هذا الملف واللواء عباس ابراهيم يقوم بجهد وهو محل ثقة، ونحن نقوم بما علينا كمنظمة عالمية انسانية لا تتخطى الدولة التي هي الاساس والمسؤولة عن المفاوضات، آملين ان يكون ابناؤنا المخطوفون بيننا قبل نهاية العام".

أما سفير السلام في العالم خليل شداد، فقال: "لقد تضامنا اليوم مع الاهالي ونتمنى على الشعب اللبناني ان يتضامن معهم لان هذه الوقفة هي وقفة مع القضية الاولى في لبنان، قضية المخطوفين الذين لم يكونوا في نزهة بل في موقع الدفاع عن كرامتنا وارضنا وعن الشعب اللبناني كله. ان الوقفة مع الاهالي هي وقفة عز وكرامة لنا وللشعب اللبناني".
 

  • شارك الخبر