hit counter script
شريط الأحداث

مجتمع مدني وثقافة

المشاركون في "مؤتمر حقوق الطفل" زاروا "دار العلم والعلماء"

الإثنين ١٥ تشرين الثاني ٢٠١٤ - 16:58

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

زار وفد من الباحثين والاكاديميين، "دار العلم والعلماء" في مدينة طرابلس، ضم المشاركين في "المؤتمر الدولي السادس لحقوق الطفل" من لبنان ومصر والجزائر والعراق والمغرب والامارات العربية المتحدة وفلسطين، وكان في استقبالهم رئيس مجلس ادارة الدار مستشار الرئيس نجيب ميقاتي للشؤون الدينية والعلاقات الاسلامية الاستاذ عبدالرزاق قرحاني.

وجاءت الزيارة، اثر اختتام أعمال "المؤتمر" الذي استضافه "مجمع البيان العلمي التربوي" في طرابلس ورعاية الدار، بعنوان "الحماية الدولية لحقوق الطفل" والذي دعا اليه المجمع و"مركز جيل البحث العلمي التربوي" - الجزائر.

وثمن قرحاني الزيارة، منوها بمبادرة "مجمع البيان التربوي"، مشيرا الى ان "قوة هذا المؤتمر، تأتي في انعقاده في مدينة طرابلس في هذه الفترة بالذات، كونه يعكس تمسك أهل المدينة بقيمهم الحاضرة التي عرفت على مدى قرون بأنها مدينة العلم والعلماء، حيث احتضنت أكبر مكتبة في العالم في تلك الحقبة التاريخية، وظهر فيها أعلام وعلماء في مختلف ميادين العلوم".

واكد ان "هذا هو التراث والتاريخ الذي نتمسك به ونعمل على إحيائه. ومن هنا كانت فكرة إنشاء دار العلم والعلماء بمبادرة كريمة من الرئيس نجيب ميقاتي التي ولدت من رحم الجمعية الأم "العزم والسعادة"، وهدفها استعادة التألق العلمي والمعرفي الذي امتازت به الفيحاء. ولهذا نحن منفتحون على كل المؤسسات العلمية للتعاون ويدنا ممدودة لتحقيق الفائدة للجميع".

واشار الى ان "المؤتمرالذي يتناول حقوق الطفل، يعقد في مدينة تصنف من بين المدن اللبنانية بمقدمة أعلى نسب تسرب مدرسي وبطالة فيها، لكن رغم هذا الواقع والمؤشر السلبي، لها جانب آخر مضيء، فبناء على نفس الاحصائيات تعتبر طرابلس على مستوى الوطن، الأقل نسبة من حيث ارتكاب الجريمة ومن أعلى النسب في الجباية وتحصيل الضرائب".

اضاف: "لقد رأيتم بام العين واقعنا، فأنتم أهل وأخوة بيننا وسفراء لنا، ونأمل منكم أن تنقلوا انطباعاتكم ومشاهداتكم عن الفيحاء، وان تحذو المؤسسات التربوية والعلمية الاخرى حذو "مجمع البيان" في احتضان المؤتمرات العلمية".

ثم لبى الحضور دعوة "دار العلم والعلماء" الى حفل عشاء على شرف المشاركين في المؤتمر، تخلله مداخلات عبر فيها الضيوف عن اعجابهم "بطرابلس التي تسودها الإلفة والمودة والحيوية والطموح".

واكدت المداخلات ان "واقع طرابلس كما لمسه الاخوة العرب مغاير للمشهد الذي يتصدر وسائل الاعلام عن المدينة خاصة ولبنان عامة، وأن البلد ما زال في جوهره منسجما مع الفكرة المطبوعة عنه لدى العرب، وأن ما ينشر من أخبار ما هو الا قشرة خفيفة لا تسطيع ان تحجب حقيقة طرابلس ولبنان الساطعة".
 

  • شارك الخبر