hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

بري التقى وفدا برلمانيا روسيا وحردان وقانصو

الإثنين ١٥ تشرين الثاني ٢٠١٤ - 16:22

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

استقبل بري وفدا من المجلس الفيدرالي للبرلمان الفيدرالي الروسي برئاسة نائب رئيسه النائب الياس اوماخانوف، يرافقه السفير الروسي في لبنان الكسندر زاسبكين، بحضور المستشار الاعلامي علي حمدان، ودار الحديث حول الاوضاع في لبنان والمنطقة والتعاون البرلماني بين البلدين.

وقلد اوماخانوف رئيس المجلس ميدالية البرلمان الروسي وتبادلا الهدايا التذكارية، كما قدم بري له وللوفد درع المجلس النيابي اللبناني.

كما سلم الوفد الى بري دعوة رسمية من رئيسة المجلس الفيدرالي ورئيس الدوما لزيارة موسكو، وعد بتلبيتها.

وبعد الزيارة، قال اوماخانوف: "أنهى وفد المجلس الفيدرالي للبرلمان الروسي زيارته للبنان بلقاء دولة رئيس المجلس النيابي نبيه بري، وأود ان اشير الى الاتفاقات التي توصلنا اليها خلال لقاءاتنا، وهي تنص على تنشيط وتكثيف النشاطات بين البرلمانين الروسي واللبناني من خلال مكاتب معينة او مجموعة الصداقة التي ستنشأ في المستقبل بين البرلمانين. وقد لمسنا خلال لقائنا انطباعا قويا عن عقلية وخبرة الرئيس بري، وسلمنا بتوجيه من رئيسة المجلس الفيدرالي للبرلمان الروسي ميدالية المجلس، ونقلنا دعوة لدولته لزيارة موسكو واننا نأمل بأن يزور في المستقبل القريب روسيا ويجري محادثات مع القيادة البرلمانية الروسية في الدوما والمجلس الفيدرالي. ان ما يجمع روسيا ولبنان هو رؤية مشتركة للاهمية البالغة بالتعاون والتعايش بين الاديان والطوائف والقوميات وضرورة المكافحة المشتركة ضد الارهاب والتطرف. ونؤكد ان لقاءنا مع زملائنا في بيروت ليس فقط تاريخا وواقعا مشتركا بل اهم شيء ان لدينا المستقبل المشترك".

وتمنى "للشعب اللبناني الصديق السلام والاستقرار والمزيد من الازدهار".

كما استقبل بري رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي النائب اسعد حردان والوزير السابق علي قانصو، وجرى الحديث حول الاوضاع الراهنة.

وقال حردان بعد اللقاء: "زيارتنا لدولته اليوم هي للاطلاع منه على المجريات المستجدة على مستوى المنطقة والوضع الداخلي اللبناني في ظل اوضاع ملتهبة في المنطقة، وجميعنا نعلم ما هي هذه الاوضاع ونعرف ايضا كيفية حشد الجهود الشعبية والرسمية لمواجهة الارهاب الذي يضرب استقرار المنطقة ككل بما فيها استقرار لبنان. لذلك امام استقرار الوضع في لبنان نعطي كل الاولوية لاستقرار الوضع الامني، كما وان الاستقرار الامني والسياسي والاقتصادي والاجتماعي يعزز الوحدة الوطنية ويخفف من التصادم في الخطاب. نعرف ان دولة الرئيس بري سباق دائما الى لملمة الاوضاع وانه يجب ان يكون هناك قواعد اساسية لاقامة حوار بين اللبنانيين. وكان دولته دائما سباقا الى الدعوة للحوار بين اللبنانيين حول المسائل الخلافية او التصادمية من خلال هذا المناخ العام الذي يضرب كل المنطقة. ونأمل ان يوفق دولته في هذا المجال، ونعتقد انه اذا صدقت النوايا فسنصل حتما الى مزيد من الاستقرار في لبنان، ويبدأ هذا الاستقرار في استقرار المؤسسات، وبالتالي استقرار الوضع الامني العام".

أضاف: "خلال استعراض الوضع في المنطقة رأى دولته ان الاوضاع رغم شدة الصراع، وامام الصمود ومواجهة الارهاب وتجميع القوى ضده، فحتما ستصمد المنطقة وستنتصر. وثانيا على قاعدة الحوار والتفاعل بين القوى كافة ونحن ايضا نرى ذلك، نأمل ان يكون هذا التفاهم والتنسيق والتساند بل يجب ان يكون بين دول المنطقة وشعوبها من المتوسط حتى العراق ضد هذه الموجة الارهابية التي تضرب استقرار منطقتنا. ونأمل ايضا ونتمنى على المؤسسات الرسمية ان تحمل هذا الخيار التفاعل والتنسيق لاجل مواجهة هذا الارهاب الذي لا يميز ولا ينظر الى الامور الا من خلال الدمار والقتل والتدمير الشامل لكل بنى ومقومات قوتنا".

وكان بري استقبل رئيس اتحاد كرة السلة اللبناني وليد نصار.

من جهة اخرى، تلقى رئيس المجلس اتصالا هاتفيا من رئيس الاتحاد البرلماني العربي رئيس مجلس الامة الكويتي مرزوق الغانم، هنأه فيه بعيد الاستقلال وتداول معه في الشؤون البرلمانية العربية.

كما تلقى برقية من رئيس مجلس الشعب السوري محمد جهاد اللحام، مهنئا بعيد الاستقلال.
 

  • شارك الخبر