hit counter script

أخبار محليّة

المستقبل في ملبورن شارك في إحياء ذكرى استشهاد بيار الجميل

الإثنين ١٥ تشرين الثاني ٢٠١٤ - 12:51

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

شاركت منسقية تيار المستقبل - ملبورن في الاحتفال الذي دعا إليه حزب الكتائب اللبنانية لمناسبة الذكرى ال 78 لتأسيسه وإحياء لذكرى استشهاد الوزير بيار امين الجميل، في حضور القنصل العام اللبناني غسان الخطيب والنائبين في البرلمان الاسترالي من أصل لبناني نزيه الاسمر ومايكل سكر، النائب روبن سكوت، ممثلي الاحزاب في قوى 14 اذار والحزب التقدمي الاشتراكي، ملكة جمال الاغتراب سنتيا فرح، اضافة الى رؤساء جمعيات خيرية واجتماعية ورجال الاقتصاد والاعمال ورجال دين وممثلي وسائل الاعلام وحشد كبير من ابناء الجالية اللبنانية.

استهل الاحتفال بترحيب من عريف الاحتفال زكي يرق، تلاه النشيدين الاسترالي واللبنانيين ونشيد الكتائب، ثم الوقوف دقيقة صمت عن ارواح الشهداء، اقام بعدها الاب المونسنيور جو طقشي قداسا من أجل راحة نفس الشهيد الجميل.

ثم القى النائب سكر كلمة أشاد فيها ب"تاريخ عائلة الجميل البطولي، وشكر الكتائب على هذه الدعوة. وكانت كلمة للنائب الاسمر قال فيها ان "الكتائب متواجدون في لبنان والعالم كله وهم فخر للبنان واوستراليا".

كما القى رئيس مقاطعة فكتوريا جورج حلال كلمة حزب الكتائب، فأكد ضرورة "إلتزام جميع الأطراف بعدم التدخل بالشأن السوري وأهمية حل مشكلة النازحين السوريين في لبنان".

وقال: "إن الحكومة الحالية بامكانها دستوريا وقانويا انجاز الاستحقاق الرئاسي والانتخابات النيابية". وشدد على "رفض المثالثة والتمسك بالمناصفة"، مؤكدا "دعم الدولة العادلة ومد اليد لكل المعتدلين ومحاربة الارهاب".

من جهته، القى منسق المستقبل - ملبورن حسين الحولي كلمة تحالف قوى 14 آذار، فأكد أن "ما يجمعنا في تحالف 14 آذار أكثر بكثير من مجرد عناوين سياسية لأن ما يجمعنا هو لبنان الذي نناضل ونكافح ليكون على صورتنا وصورتكم وليكون وطنا حاضنا لكل أبنائه".

وقال: "نلتقي اليوم في ذكرى عزيزة على قلوبنا جميعا نستعيد فيها وجع اغتيال الوزير الشهيد بيار الجميل ووجع كل الاغتيالات التي جمعتنا في 14 آذار 2005 وتجمعنا اليوم على مبادىء انتفاضة الاستقلال الثاني التي قدمنا فيها الدماء والأرواح على مذبح حرية واستقلال لبنان ليختلط دم رفيق الحريري بدم بيار الجميل ودم انطوان غانم بدم وليد عيدو وغيرهم من القافلة الطويلة للشهداء، شهداء الإستقلال الثاني".

اضاف: "نلتقي اليوم والعزيز الشهيد الحي مروان حمادة يلقي افادته في المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، إفادته التي تبدو أشبه بمضبطة الإتهام بحق الجناة. يكفينا فخرا أننا واياكم ناضلنا وما زلنا من أجل احقاق الحق والعدل والحقيقة، في الطريق إلى وقف حمام الدم في لبنان، وحماية الحياة السياسية والديموقراطية فيه".

وأكد أن "جل ما نريده وفاء لدماء شهداء 14 آذار هو العدالة لا الثأر، وطلب القصاص، لا الانتقام ونحن على ثقة بأن مسار العدالة انطلق وأن أي قوة على وجه الارض لن تقوى على تعطيل عمل العدالة".

تابع: "ان حلم الدولة، حلم رفيق الحريري، وبيار الجميل، وكل شهداء 14 آذار لم يتحقق بعد فأمامنا مشوار طويل، سنكمله يدا بيد، من أجل دولة سيدة، دولة المؤسسات، دولة ديمقراطية تبسط سلطتها على كامل التراب الوطني، ولا سلاح يعلو فيها سوى سلاح المؤسسات الشرعية، ودولة لا يستوطن الفراغ في رئاسة جمهوريتها".

ورأى ان "استمرار الفراغ في سدة الرئاسة، هو محاولة جديدة لضرب مشروع الدولة، وضرب مشروع 14 آذار، وهو محاولة جديدة لضرب للوجود المسيحي من قبل من يدعون حمايته وهم الذين يعطلون انتخاب رئيس جديد للجمهورية"، معتبرا ان "المطلوب اليوم، فك أسر قصر بعبدا، تحريره من المعرقلين والمعطلين، ووقف سياسة التسويف والمماطلة، خدمة لمشاريع أقليمية، ورهنا لملفات نووية، وربطا بأجندات عابرة للحدود".

وقال: "لا يمكن أن نتصور لبنان من دون المسيحيين، لأن لا وجود للبنان من دون أي مكون من مكوناته، خصوصا المكون المسيحي، ولأنه لا لبنان من دون العيش المشترك والمناصفة، فنحن متمسكون واياكم بالدستور، وبالطائف والميثاق الوطني، هذه هي رسالة 14 آذار اليوم وغدا، رسالة الدولة في وجه الدويلة، رسالة الاعتدال في وجه التطرف".

وختم: "إن التكامل الوجودي من أجل لبنان عنوانه 14 آذار ، وهو معمد بالدم وليس مبنيا على المصالح والتسليفات السياسية".

على صعيد آخر، شارك منسق تيار المستقبل في الدائرة الغربية في السعودية خالد عون، بدعوة من المحامي عدنان ذوق، في العشاء التكريمي الذي أقامه ذوق في جدة على شرف وزير العدل اللواء أشرف ريفي، وذلك في حضور قنصل عام لبنان زياد عطا الله وعدد من وجهاء الجالية اللبنانية.
 

  • شارك الخبر