hit counter script

أخبار محليّة

موسى: الحوار بين المستقبل وحزب الله أمر مهم جدا

الإثنين ١٥ تشرين الثاني ٢٠١٤ - 10:14

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

أمل عضو كتلة التحرير والتنمية النائب ميشال موسى "ترجمة فعلية وسريعة لبداية الحوار بين تيار المستقبل وحزب الله"، واشار الى "وجود تكتم حول جدول اعمال الحوار من اجل نجاحه".

وأضاف، في حديث لـ"صوت لبنان (100.5)": "ان المواضيع الخلافية كثيرة جدا، والمطلوب خلق مناخ في الداخل يحافظ على صلابة هذا الوطن في ظل الظروف التي نمر بها".

وأعتبر "ان الحوار السني الشيعي مهم جدا لأن الصراع على مستوى المنطقة".

وأشار موسى إلى "الشغور في سدة الرئاسة"، متمنيا "ملء الفراغ، وهذا يتطلب مساعدة كل الافرقاء وخصوصا افرقاء الصف المسيحي".

وفي حديث الى اذاعة "الشرق"، شدد موسى على "التواصل بين الفرقاء، وتزخيم هذا التواصل من أجل تسيير الشؤون الداخلية في البلاد، لا سيما بسبب وجود مشاكل داخلية كبيرة على الصعيد السياسي والإقتصادي والأمني".

وسئل عن الجدوى من الحوار الذي يستثني البحث في الإتفاق على إنتخاب رئيس الجمهورية وإنسحاب حزب الله من سوريا، فقال:"إن هذا الإتفاق يسعى إلى التواصل من أجل مناخ مؤات وجيد ومن أجل حلحلة القضايا الداخلية"، لافتا الى ان "حوارا كهذا لا يمكن أن يكون مسبقا معروف النتائج ومتفق على كل الأمور المطروحة، وفي ظل هذا المناخ هناك أمور تستدعي شراكة الفرقاء الآخرين، كذلك فإن إنتخاب الرئيس يستدعي شراكة فعلية لكل الفرقاء"، مؤكدا "إن المطلوب اليوم خلق مناخ مؤات من أجل متابعة الحوار بكل الإتجاهات ومع كل الفرقاء".

وعن الإشارات الإيجابية التي يتحدث عنها الرئيس نبيه بري في الداخل والخارج، اشار موسى الى "أمور ليس مطلوبا التصريح عنها حفاظا على جدوى وجدية الحوار والتقرب من الفرقاء، لكن في تقديري أن الحوار ينبع من حاجة ملحة في ظل هذه الظروف الصعبة من أجل تحصين الساحة الداخلية وإيجاد مناخات مؤاتية"، لافتا إلى "وجود مفاوضات تتم على مستويات مختلفة تحسسا لمخاطر المرحلة".

وتابع موسى إنه "لم يحصل أي نقاش في كتلة التنمية والتحرير، بشأن اقتراح العماد عون الذهاب الى انتخابات الرئاسة بمرشحين اثنين، ولكنه مفتوح للنقاش وإبداء الآراء في الكتل السياسية"، مشيرا الى ان "موضوع الرئاسة ملزم بحسب الدستور بسقوف عددية منها تأمين النصاب ثلثي المجلس والإنتخاب النصف زائد واحد، إن هذا الموضوع يخضع للنقاش بين الكتل إن تأمنت هذه السقوف العددية يكون الإقتراح قد تم بحثه، لكن لم يحصل اليوم أي نقاش"

وعن المطالبة برئيس قوي، رأى "ان المشكلة ليست بالمواصفات بقدر ما هي بعملية الإنتخاب التي تنبع من مواصفات الرئيس وغيرها ومن آراء سياسية مختلفة لدى الكتل، حتى الآن لم تحصل أي مقاربة جدية وقوية، وهذا ما أدى إلى تأخر هذا الإستحقاق"، مبديا "أسفه لهذا التأخير"، ومشيرا إلى أنه "يؤثر على كل الامور الأخرى ويعبر عن أزمة سياسية موجودة في البلد، وبالتالي لا بد من مقاربة سريعة"، مؤكدا أن "المواصفات والتحديدات تخضع للكثير من الشروط والمواضيع السياسية وللوضعية الظرفية أي الوضع السياسي لبنانيا وإقليميا".

اضاف: "أن المتحاورين اللذين يبحثان في موضوع الرئاسة لا يخلقون وحدهم مناخا معينا، إنما هذا يجب أن تتبعه مشاورة داخلية فعلية داخل الصف المسيحي ومناقشة بين الفرقاء لإنضاج طبخة الرئاسة".

واكد ان "عمل الرئيس بري كرئيس للمجلس هو التواصل مع الكتل النيابية وفتح حوار معها"، معتبرا "أن الحوار بين تيار المستقبل وحزب الله أمر مهم جدا بسبب وجود أزمة في المنطقة وبسبب الفتن الممتدة في المنطقة والتي تطل برأسها بشكل أو بآخر من خلال وضعية قد تكون مذهبية، وبالتالي فإن الحاجة ملحة لرأب هذا الصدع"، لافتا الى "وجود خطوات تقارب بين كل الفرقاء من أجل تحصين الساحة الداخلية وتسيير الشؤون بالبلد".

وعن موقف عون من التمديد والطعن به أمام المجلس الدستوري وعما إذا كان أحدث صدمة، فقال: "لا أريد أن أسميها صدمة، هذه المواقف سياسية ولكل الحق في التعبير عنها"، لافتا إلى "وجود أطر متابعة حرية التعبير"، ومشيرا إلى أنه "في الحياة السياسية هناك آراء مختلفة حتى في قلب الفريق الواحد".

وحول المحكمة الدولية وشهادة النائب مروان حمادة، قال: "إن قضايا كهذه تنتظر نهاية الموضوع، هذه شهادة شخص عاش الأزمة السياسية في البلاد، ويمكن لأنه تعرض لمحاولة إغتيال هو يضع هذه المواقف في إطارها، لا يمكن إصدار أي أحكام قبل صدورها من المحكمة الدولية".

وامل موسى "أن يكون هناك إتفاق على قانون الانتخاب"، لافتا إلى "وجود آلية عمل للدستور، هي التصويت في مجلس النواب".
 

  • شارك الخبر