hit counter script

أخبار محليّة

حوري: الحريري سيضع النقاط على الحروف الخميس المقبل

الإثنين ١٥ تشرين الثاني ٢٠١٤ - 09:45

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

إعتبر النائب عمار حوري ان لقاء رئيس مجلس النواب نبه بري مع الرئيس فؤاد السنيورة ونادر الحريري قبل أكثر من اسبوعين، شكل نقطة إيجابية في تحريك الحوار في سبيل معالجة التعقيدات، وخصوصا أن "مخاطر كبرى تحيط بالبلد في ظل شغور مركز الرئاسة ووصول التوتر السني - الشيعي الى نتيجة خطيرة ومقلقة ما دفع الى التفكير بإيجاد حلول لإنتخاب رئيس".

وكشف حوري ، في حديث لـ"صوت لبنان (100.5)" ان "الرئيس سعد الحريري سيرسم في خلال اطلالته التلفزيونية الخميس المقبل خارطة طريق للمرحلة المقبلة بما لها وبما عليها سواء بالنسبة للحوار الثنائي ووصولا الى الحوار الوطني".

وردا على سؤال حول رفض حزب الله ادراج مشاركة الحزب في القتال في سوريا، وملف رئاسة الجمهورية في الحوار، قال: "نحن قبل تأليف الحكومة ربطنا النزاع بثلاثة عناوين مختلف عليها هي: تورط حزب الله في المستنقع السوري، عدم التجاوب مع المحكمة الدولية والسلاح في الداخل".

ورأى ان "بوابة الحلول تكمن في موضوع رئاسة الجمهورية، وخفض التوتر المذهبي، والرئيس الحريري سيضع النقاط على الحروف الخميس المقبل".

وأكد في حديث الى اذاعة "الفجر": أن "ما دفع المستقبل إلى التفكير بالحوار مع حزب الله في هذا التوقيت بالذات، هو الشغور في موقع الرئاسة وارتفاع منسوب التوتر والاحتقان الطائفي". 

وأوضح أن الرئيس سعد الحريري "سيعلن في إطلالته التلفزيونية الخميس المقبل عن خارطة طريق لإيجاد مخارج للملفات المطروحة"، نافيا "وجود أي رابط بين توقيت الكلام عن الحوار ومحادثات فيينا بشأن الملف النووي الإيراني"، مذكرا "بأن المستقبل سبق وأن لجأ إلى "ربط نزاع" ولد حكومة الرئيس تمام سلام على الرغم من تمسك التيار برفض تدخل حزب الله في سوريا، وسلاحه غير الشرعي، ورفضه عدم تجاوب الحزب مع مقتضيات المحكمة الدولية الخاصة بلبنان"، مؤكدا أن "التيار سيبقى متمسكا بهذه الخطوط الحمراء الثلاث في أي حوار مقبل".

واعتبر حوري أنه "ليس من الضروري الاتفاق على كل شيء في أي حوار"، رافضا التعليق على "كلام الرئيس نبيه بري بأن الحوار يجب أن يكون بدون أي شروط مسبقة". 

وأكد حوري أن "انتخاب رئيس جديد للجمهورية هو بوابة الحل لتفعيل المؤسسات الدستورية ولتأمين الاستقرار وحل كل المشكلات الأخرى". وسأل: "إذا كان ملف الرئاسة خارج النقاش فماذا يبقى؟"، مضيفا أن "القول بأننا لا نريد أن نناقش الاستحقاق الرئاسي هو اختباء وراء الإصبع". 

وعن غياب الأحزاب المسيحية عن الحوار المنتظر، أكد حوري أن "الحوار بين المستقبل وحزب الله في حال حصوله سيكون مقدمة لحوار وطني شامل"، لكنه لفت إلى أن "الحوار الوطني يكون أصلا برئاسة رئيس الجمهورية"، آملا أن "يؤدي الحوار الحالي بالتالي إلى فتح آفاق باتجاه انتخاب الرئيس"، مشددا على أن "أي قرار بخوض الحوار لم يتخذ بعد قبل الخميس موعد إطلالة الحريري"، مؤكدا "أن تيار المستقبل على تفاهم دائم مع حلفائه في قوى 14 آذار في كل التفاصيل". 

 

  • شارك الخبر