أقام قطاع الصيادلة في "تيار المستقبل" في الجنوب، لقاء للصيادلة في القرية- صيدا، خصص للتداول في شؤون القطاع، برعاية منسق عام "تيار المستقبل" في الجنوب ناصر حمود.

شارك في اللقاء الذي تخلله عشاء نقيب الصيادلة ربيع حسونة، عضو منسقية الجنوب رمزي مرجان، منسق قطاع المهن الحرة في الجنوب وسيم البابا، عضو المجلس البلدي لمدينة صيدا محمد البابا، منسق صيادلة "المستقبل" في صيدا وسام بعاصيري وحشد كبير من الصيادلة.

والقى حمود كلمة نقل فيها تحيات النائب بهية الحريري والامين العام للتيار احمد الحريري، مؤكدا على مواقف التيار ورئيسه الرئيس سعد الحريري من مختلف القضايا الراهنة، فأعرب عن "التضامن الكامل مع العسكريين المخطوفين واهاليهم"، مثمنا جهود الحكومة اللبنانية من اجل الافراج عنهم.

وتطرق الى افادة النائب مروان حمادة امام المحكمة الدولية، فقال انه "سلط الضوء على عينة من الممارسات الاجرامية والنزعة التسلطية والمرضية لبشار الاسد، وان ارادة اللبنانيين الاستقلاليين للحفاظ على لبنان الدولة والكيان كانت الاقوى رغم الاغتيالات والقمع المخابرتي. واليوم مع استمرار جلسات المحكمة الدولية بدأنا نرى شعاع شمس العدالة تظهر رويدا رويدا من اجل اظهار من خطط ونفذ اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري باني نهضة لبنان السياسية والانمائية".

ورأى ان "الاستقلال هذا العام اتى ولبنان جمهورية من دون رئيس، لأن من يدعون حب لبنان يخنقون الحياة الديموقراطية فيه عبر مقاطعة جلسات انتخاب رئيس للجمهورية. وان مقولة الجنرال ميشال عون "انا ولا احد" لم تعد صالحة الاستعمال".

وأكد على المواقف التي اطلقها الرئيس سعد الحريري بمناسبة الاستقلال من ان "هذا العيد هو مناسبة لتجديد الدعوة إلى خريطة الطريق التي تحمي لبنان من العواصف المحيطة، والمبادرة دون أدنى تأخير لإجراء مشاورات للتوافق على انتخاب رئيس للجمهورية، يضع في أولوياته إحياء الحوار الوطني وتعطيل ألغام الفتنة، وفك الاشتباك الأمني والعسكري مع الحرب السورية".

ورأى حمود ان "ما يريده الرئيس سعد الحريري هو حوار فعلي وجاد يهدف الى ايجاد الحلول المناسبة للمشكلات الداخلية اللبنانية الناتجة عن الممارسات السياسية الخاطئة لاحزاب 8 آذار وحليفهم الجنرال ميشال عون".

وكانت كلمتان لكل من بعاصيري وحسونة الذي تناول شؤون المهنة وشجونها والشأن النقابي الداخلي.