hit counter script

أخبار محليّة

بهية الحريري: وعي اللبنانيين والفلسطينيين يقطع الطريق على كل اشكال الفتن

الأحد ١٥ تشرين الثاني ٢٠١٤ - 14:40

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

استقبلت النائب بهية الحريري في مجدليون، عضو كتلة المستقبل النيابية النائب محمد الحجار. وتم خلال اللقاء عرض للأوضاع العامة في البلاد في ظل المستجدات.

والتقت الحريري وفدا من اللجان الشعبية لفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في منطقة صيدا ومخيماتها، برئاسة أمين سرها عبد الرحمن أبو صلاح، وبحضور منسق الملف الاجتماعي للمخيمات من قبل الحريري وليد صفدية، حيث قدم الوفد التهنئة بعيد إستقلال لبنان، متمنيا له الخروج من الشغور الرئاسي. ونوه بدعم النائب الحريري لقضية الشعب الفلسطيني وحقوقه الانسانية والاجتماعية وتحسسها باحتياجات اللاجئين في المخيمات وسعيها الدائم للتخفيف من وطأة اوضاعهم الانسانية والمعيشية.

بدورها، اثنت الحريري على ما تقوم به اللجان الشعبية لمنظمة التحرير على صعيد متابعة وحمل القضايا الحياتية والاجتماعية للشعب الفلسطيني في منطقة صيدا والمخيمات. وتطرقت الى مناسبة الاستقلال فقالت: "ان عيد الاستقلال هذا العام جاء والغصة في النفس لعدم انتخاب رئيس للبلاد، ورغم ذلك وجدنا الناس تحتفل انطلاقا من تمكسها بالاستقلال وغيرتها عليه. ونأمل ان يأتي عيد الاستقلال السنة القادمة وقد عادت الروح والفعالية لكل مؤسساتنا، وفي طليعتها مؤسسة رئاسة الجمهورية".

ورأت ان "الوضع العام في لبنان دقيق ويتخذ في بعض الأحيان منحى الخطورة، لكن الوعي الموجود عند الشعب اللبناني وعند الأخوة الفلسطينيين في المخيمات يقطع الطريق على كل انواع واشكال الفتن"، وقالت: "ان تثبيت الاستقرار يحتاج الى متابعة وصيانة دائمة من خلال التواصل، وبالتعاون معا وبالوعي نستطيع ان نجتاز هذه المرحلة الصعبة بأقل ضرر" .

واكدت "قدسية القضية الفلسطينية"، معتبرة انه "لا وجود لعدالة طالما بقي الشعب الفلسطيني محروما من حقه في وطنه ودولته ومن عودة لاجئيه ومن حقوقه الانسانية".

ونوهت الحريري في هذا السياق بالتحرك الناشط للرئيس الفلسطيني محمود عباس في المحافل الدولية والحراك الدبلوماسي الفلسطيني على خط حشد الدعم الدولي للقضايا المحقة للشعب الفلسطيني. كما اثنت على اعتراف بعض الدول الأجنبية بدولة فلسطين وحرص الاتحاد الأوروبي على ان يكون عاملا ايجابيا بالنسبة للقضية الفلسطينية.

وتوقفت الحريري عند قرب حلول مناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني في 29 تشرين الثاني الجاري، فاعلنت عن تخصيص اسبوع كامل من الأنشطة التربوية والثقافية والفنية بهذه المناسبة، واشراك طلاب المدارس في القيام بانشطة وابحاث حول القضية الفلسطينية والمراحل التي مرت بها، وحضور هذه القضية في المحافل الدولية وتأثيرها في الرأي العام الانساني العالمي، وصولا الى بدء انتزاع اعتراف العالم بها لتبقى قضية حق حية وراسخة في نفوس الأجيال.
 

  • شارك الخبر