hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

زهرا: إذا استطاعوا اقناع باقي الكتل بحصر الترشيحات بمرشحين إثنين نحن مستعدون

الأحد ١٥ تشرين الثاني ٢٠١٤ - 13:51

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

اشار عضو كتلة "القوات اللبنانية" النائب انطوان زهرا ان "استقلالنا دفع ثمنه نضال ودم، لم نحافظ عليه كما يجب، فهذا استقلال كل لبنان وكل اللبنانيين، ولا يمكن أن يكون بلدا مستقلا سيدا وحرا ويتمتع فيه الانسان بكامل حقوقه وكرامته وحريته وكل حقوقه الأساسية، وجزء من أهله غير مبالين بسيادة هذا الوطن ويجيرونها الى الخارج، أي خارج! ومن غير الممكن أن يقوم بلد مستقل ويتمتع بسيادته وتراثه الديموقراطي العريق، ويكون عاجزا عن انتخاب رأس لهذا البلد، أي رئيس للجمهورية اللبنانية. ونتيجة هذا العجز والتعطيل نخضع لشرب كأس مرة هي تعطيل الانتخابات الديموقراطية البرلمانية قسرا وليس ترفا، من أجل منع الفراغ على صعيد كل المؤسسات الدستورية".

كلام زهرا جاء خلال تمثيله رئيس حزب "القوات اللبنانية" الدكتور سمير جعجع في العشاء السنوي لمنطقة جزين في القوات، بحضور راعي أبرشية صيدا للروم الملكيين الكاثوليك المطران إيلي بشارة الحداد، الدكتور ناصر حمود ممثلا الرئيس سعد الحريري، رئيس المركز الكاثوليكي للاعلام الاب عبدو ابو كسم ومرشحي القوات في جزين الدكتور انطوان سعد والاستاذ عجاج حداد وعضو المؤسسة المارونية للانتشار السيد فادي رومانوس ومنسق منطقة جزين المختار جوزف عازوري وامين سر المنطقة المحامي جورج عيد، ورؤساء بلديات ومخاتير وشخصيات اجتماعية ومسؤولين في حزب القوات وحشد من الاصدقاء والمحازبين.

وقال زهرا: "استقلالنا الذي أخذناه من الانتداب الفرنسي من 71 سنة، يؤسفنا أنه في عشية هذه الذكرى، نعيش في زمن "مجلس الإدارة" وليس في زمن الاستقلال، يعني في زمن إعلان الدستور الأول والمتصرفية. و"مجلس الإدارة" هي حكومتنا الحالية التي اخترعت بدعة عند تشكيلها من أجل حل مشكلة صلاحيات الرئيس في إصدار المراسيم، عبر توقيع الجميع داخل الحكومة على المراسيم". أضاف: "ما لم نفهمه هو تحول هذه الحكومة الى "مجلس إدارة" لكل عضو الحق فيه تعطيل قرارات مجلس الوزراء، إذا لم يكن مستفيدا منها".

وسأل: "أننا نجتمع اليوم في ذكرى تدعونا الى التبصر والتفكير، في ليلة ما يفترض أن يكون عيد استقلال لبنان في 22 تشرين الثاني، فأين الاستقلال الفعلي والناجز؟ ومتى موعده؟ ".

وشدد على أن "الدستور اللبناني واضح في ما خص إتخاذ القرارات داخل مجلس الوزراء، وبالتالي لا يوجد حق فيتو لأحد داخل المجلس، هناك تصويت على القرارات. نعم نحن في زمن "مجلس الإدارة" وليس لدينا أي مؤسسات فاعلة تقوم بواجباتها".

وعن فريق 8 اذار و"حزب الله" قال: "نحن في زمن، جزء من اللبنانيين يورط لبنان في حروب الخارج لحساب هذا الخارج، ويستجلب تداعيات وردود فعل على لبنان، تعبث باستقراره وأمنه وازدهاره، وتحمل اللبنانيين أعباء اقتصادية نتيجة النزوح الهائل للسوريين الى لبنان، والتراجع على جميع المستويات بما فيها المستوى الأمني، علما أن حكومة لبنان التي لم نشارك فيها، أخذت القرار بالنأي بالنفس وكل الأطراف على طاولة الحوار في بعبدا أقروا ما يدعو الى تحييد لبنان عن أحداث سوريا (اعلان بعبدا) ثم ما لبثوا أن تنكروا لهذا القرار وأعتبروه دون أي قيمة قبل أن يجف حبره".
اضاف: "جزء من اللبنانيين يتنازل عن السيادة ويورط البلد في حروب الآخرين، ويتبرع أن يكون أداة لأنظمة إقليمية على حساب استقرار لبنان وأمنه ودستوره وقانونه وسلامته ومؤسساته وشعبه. هذا الجزء من اللبنانيين يتصرف بقلة مسؤولية وقلة ضمير وطني تحديدا، والمكون المسيحي فيه تحديدا يعتمد المزايدة في كل المحطات في حقوق المسيحيين ودورهم، وآخرها طلب تفسير المادة 24 من الدستور اللبناني، وكأنهم يحترمون باقي مواد الدستور ويطبقونها، وأبرزها المادة المتعلقة بانتخاب الرئيس وتقول "عند خلو سدة الرئاسة بسبب الوفاة أو لأي سبب آخر يلتئم المجلس فورا بحكم القانون وينتخب رئيسا، وفي حال وجود المجلس محلولا تدعى الهيئات الناخبة بدون إبطاء لانتخاب مجلس جديد كي يباشر بانتخاب رئيس". وتابع: "المادة 75 تقول إن المجلس الملتئم لانتخاب رئيس هو هيئة انتخابية وليس تشريعية ويباشر فورا في انتخاب الرئيس من دون مناقشة في أي عمل آخر، فأين هم من كل ذلك".

وعن المبادرة الاخيرة للعماد عون قال زهرا: "إذا استطاعوا أن يقنعوا باقي الكتل النيابية بحصر الترشيحات بمرشحين إثنين للرئاسة، نحن مستعدون للمعركة اليوم قبل الغد، مع العلم أن هذه الأمور سياسية بحتة، وليس لها علاقة بالدستور والقانون، لأن مصادرة حريات الناس في الترشح أو في خيارها بالاقتراع ليس تطبيقا للدستور والديموقراطية، بل هو طلب مبايعة بشكل من الأشكال، وهي ليست واردة لدينا لأننا نبايع رب العالمين وحده وننتخب من يريد أن يدير شؤوننا ولا نبايعه".

وتخلل الحفل كلمة لمنسق "القوات" عازوري الذي أكد تنامي الدور القواتي في قضاء جزين، شاكرا كل من يسهم في تعزيز دور "القوات" وحضورها في القضاء.
 

  • شارك الخبر