نظمت وزارة الشباب والرياضة المهرجان الرياضي الاول بعنوان "النبطية تجمعنا" في مدينة النبطية، برعاية وزير الشباب والرياضة العميد الركن عبد المطلب حناوي، وحضور النائب ياسين جابر، ممثل محافظ النبطية القاضي محمود المولى الدكتور حسن فقيه، ممثل النائب محمد رعد علي قانصو ، ممثل النائب اسعد حردان وسام قانصو، رئيس المجلس الاعلى للجمارك العميد نزار خليل، مدير عام الشباب والرياضة زيد خيامي، رئيس وحدة الانشطة الرياضية والكشفية في وزارة التربية مازن قبيسي، رئيس اتحاد ألعاب القوى رولان سعادة، رئيس اتحاد بلديات الشقيف الدكتور محمد جميل جابر، رئيس بلدية النبطية الدكتور احمد كحيل، العميد وليد جوهر، نائب رئيس جمعية كشافة الرسالة الاسلامية حسين عجمي، رئيسة الدائرة الاقليمية لوزارة الشباب والرياضة في محافظة النبطية المشرفة على المهرجان فاديا حلال، رؤساء بلدية وأندية وجمعيات رياضية وكشفية وشبابية.

شارك في المهرجان الرياضي ما يقارب الاربعة آلاف متسابق من مختلف الفئات العمرية وللسباقات التي وزعت على 4 مسافات.

بدأت فعاليته عند الثامنة والنصف صباحا، حيث اطلق حناوي طلقة إنطلاق السباق، وتخلل المهرجان عروضا رياضية ولعبة فنون قتالية ورفع أثقال بمواكبة القوى الامنية وسيارات الاسعاف والدفاع المدني ومئات المتطوعين من الصليب الاحمر وبيت الطلبة الرياضي وجمعيات كشفية.

وبعد تسليم الكؤوس والميداليات على الفائزين في المراتب الاولى الثلاث من مختلف الفئات والسباقات، أقيم احتفال خطابي بدأ بالنشيد الوطني. 

وألقى كحيل كلمة وجه في مستهلها تحية فخر واعتزاز الى الجيش في ذكرى الاستقلال، مرحبا بحناوي في مدينة النبطية ابنة التاريخ، النابضة بالحياة، مدينة العلم والعلماء والإمام الحسين، والمقاومة، مدينة التعايش الاسلامي-المسيحي.

وقال: "النبطية تجمعنا"، تجسدها اليوم وزارة الشباب والرياضة ومعها الاندية والجمعيات، مؤكدا "ان الرياضة لطالما لعبت دورا اساسيا في صحة المجتمع والفرد"، مشيرا الى ان بلدية النبطية "مهتمة جدا بالرياضة من خلال الانشطة المختلفة".

وختم متمنيا "ان يكرس هذا المهرجان من قبل وزارة الشباب سنويا في مدينة النبطية". 

والقى فقيه كلمة رأى فيها "أن فرحة الاستقلال كادت ان تكون غائبة لولا هذا النشاط الرياضي الحاشد والمميز، وهو منافسة مليئة بالفرح والمحبة والوفاء"، معتبرا "ان الرياضة هي حياة تشعل الرغبة في بقاء العقل والجسد سليمين"، داعيا الى "ان تتمثل روح المنافسة الرياضية في السياسة والادارة وكل مناحي الحياة".

وختم فقيه: "نرى في وجوه المشاركين قلوبا نابضة بالروح الرياضية وحب الوطن"، شاكرا باسم محافظة النبطية حناوي على "تشجيعه لهذا النشاط الكبير ودعمه له". 

وألقى حناوي كلمة قال فيها: "تغمرني السعادة ويختمرني الفرح وازداد عنفوانا وأكثر ثباتا ان أكون وإياكم في هذا اليوم على ارض مدينة النبطية منبت العلماء والشهداء، حيث يعبق أريج العز والبطولة والافتخار، ويندثر التراجع والإنهزام، ونحن في ذروة مواسم الشهادة وفي قلب مدينة الحسين وساحتها عاشوراء، يوم استلهمتم البطولة من هذا الدفق التاريخي وانتفضتم في وجه المحتل، وسطرت البطولات التي لم تزل متواصلة، ويوم تجدد بالفعل والقول شعار انتصار الدم على السيف".

أضاف: "هذا المهرجان اليوم يتعدى كونه مناسبة رياضية بوقتها المحدد، إنما هو تأكيد على إرادة الحياة والصمود والانتصار للحق في مواجهة ارهاب ظلامي لا يميز بين انسان وآخر أيا كان عرقه او دينه او مذهبه، وهي مناسبة نريدها ان تستمر عبر مسارات وأنشطة مختلفة ترتقي بالمنطقة وناسها الى ما هم عليه وأكثر، فانتم مفطورون على الانفتاح والتطور ومن ساحاتكم وبيوتكم خرج النور الى كل العالم عبر الكبير حسن كامل الصباح وازداد اسم لبنان إشراقا عبر العالم رمال حسن رمال".

وختم: "انا معكم اليوم لانكم تسكنون في القلب وتسيطرون على الوحدان، فشكرا لهذا التعاون بين وزارة الشباب والرياضة وبلدية النبطية واتحاد ألعاب القوى ونادي بيت الطلبة الرياضي الذين جمعونا سويا اليوم، والتبريك لمن فازوا في سباق الطرق، والى اللقاء في مناسبات اخرى لان كل الطرق توصل الى الجنوب".

وفي الختام، تم تبادل الدروع التقديرية بين المساهمين في تنظيم المهرجان، وتسلمت حلال درعا من حناوي.