hit counter script

أخبار محليّة

طعمة: لاخذ كلام عون على محمل الجد ومحاولة إيجاد ثغرة في الحائط المسدود

الأحد ١٥ تشرين الثاني ٢٠١٤ - 13:22

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

دعا النائب نضال طعمة إلى "أخذ كلام رئيس تكتل التغيير والاصلاح النائب العماد ميشال عون على محمل الجد، ومحاولة إيجاد ثغرة في الحائط المسدود، عسانا نصل إلى انتخاب رئيس للجمهورية في لبنان في أسرع وقت ممكن".

وقال في تصريح اليوم: "بالأمس في أربيعينيات القرن الماضي، سجن المنتدب الغريب رئيس جمهورية لبنان، في سجن راشيا، مع وجوه أخرى، ليعيق مسار الاستقلال. وها هو اليوم البديل من سجن راشيا، حاضر ليعيد سجن رئاسة الجمهورية، إنه سجن التعطيل، والمؤسف أنه هذه المرة، ليس اختراعا خارجيا بل هو صناعة محلية، والله أعلم. والمؤلم حقا أن أبناء البلد يعيقون مسار الدولة، ويعطلون حركة الشرعية ويمنعون دمائها من السريان في شرايين البلد، بامتناعهم عن لعب دورهم الوطني الميثاقي".

اضاف: "نتذكر الاستقلال اليوم حاملين هذه الغصة"، آملين أن "ندرك مخرجا لائقا بتاريخ هذا البلد ودوره ومكانته. فالاستقلال لا يمكن ان يكون منجزا دون إرادة محلية حرة ومستقلة. فإلى متى سنبقى ورقة مساومة في مهب المصالح الدولية والإقليمية، متى نتعلم كيف نصون بلدنا ومصالح شعبنا، وننأى بأنفسنا عن براكين التطرف التي تقضي على الأخضر واليابس دون أن تستأذن أحدا".

وتساءل طعمة: "بأي استقلال نحتفل في ظل غياب رأس الجمهورية في البلد؟ وما المبادرات الموسمية التي تاتي من هنا وهناك، سوى لخلق المزيد من الجدل لتعبئة الفراغ. لماذا لم يطرح العماد عون ما سمي مبادرة، بحصر الترشيح بينه وبين الدكتور جعجع، قبل التمديد للمجلس النيابي، إن كان القصد من كلامه حقا إيجاد مخرج لقضية انتخاب رئيس؟ ماذا تغير؟ لماذا أهدر كل الوقت الذي مضى إن كان يعتقد أنه في هكذا طرح حلا للأزمة الوطنية؟"

اضاف: "ان حصرية الترشح سابقة تتعارض مع أبسط قواعد الدستور والقانون اللذين طالما طالب العماد عون باحترامهما، فلماذا اليوم يطلب الالتفاف على الشرعية؟ هل يقول كي لا يهرب النواب رئيسا آخر. وهنا نسأل الجنرال إن كان واثقا بحلفائه، فهل يمكن أن ينتخب رئيس للجمهورية في لبنان، في ظروف المجلس النيابي الحالي وتركيبته، دون التوافق مع حزب الله، وحركة أمل؟ وكأن بالجنرال يطلب منا ضمانة بطلبه لأنه لا يثق بحلفائه، ويشك بمساهمتهم في تهريب، حسب تعبيره، رئيس غيره. فأي رئيس قوي هذا لا يثق بحلفائه؟"

وختم طعمة: "ان تكتل التغيير والإصلاح قدم طعنا في التمديد للمجلس النيابي، فلنفترض أن المجلس الدستوري قبل طعنه، فكيف ستتم جلسة الانتخاب التي دعا إليها؟ إن ما يجعلنا نشعر بأن كلام الجنرال هو مجرد بالون إعلامي، هو هذا السلوك المتناقض، والتعارض في الرؤية السياسية في طروحات التكتل الواحد. دون أن يعني هذا الكلام، إبقاء الأفق مسدودا في أزمة الرئاسة، ونحن ندعو إلى أخذ كلام العماد عون على محمل الجد، ومحاولة إيجاد ثغرة في الحائط المسدود، عسانا نصل إلى انتخاب رئيس للجمهورية في لبنان في أسرع وقت ممكن".

  • شارك الخبر