hit counter script

أخبار محليّة

ابو ديوان في إطلاق الحملة الوطنية لدعم الجيش على مسرح كازينو لبنان

الأحد ١٥ تشرين الثاني ٢٠١٤ - 13:10

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

دعا رئيس "الحملة الوطنية لدعم الجيش اللبناني" نجيب ابو ديوان الى حفل إطلاقها على مسرح كازينو لبنان، في حضور ممثل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي المطران انطوان نبيل العنداري، ممثل مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان القاضي الشيخ احمد اللقيس، ممثل قائد الجيش العماد جان قهوجي العميد جان عرجا، ممثل المدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء ابراهيم بصبوص الرائد رولان ابي عاد، ممثل المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم العقيد روجيه صوما، ممثل سفير روسيا السكندر زاسبكين الملحق العسكري الروسي الضابط فلاديمير ماركوف، ممثل الوزير السابق اللواء عصام ابو جمرة سامي البيطار، ممثل النائب سامي الجميل المحامي ساسين ساسين، ممثل النائب وليد جنبلاط المحامي طانيوس الزغبي،العميد المتقاعد مارون ابو ديوان، المحامي سامي خويري عن حزب الكتائب اللبنانية، المهدنس جوزف فهد منسق التيار الوطني الحر في كسروان - الفتوح، ممثلي هيئات المجتمع المدني وحشد من انصار ومؤيدي الجيش.

بداية النشيد اللبناني، فكلمة ترحيب من سناءابو ديوان تلاها دقيقة صمت عن ارواح شهداء الجيش، ثم كان عرض فيلم وثائقي عن تأسيس الجيش ، أعقبها قصيدة المناسبة ألقاها الشاعر حبيب يونس.

بدورها، ألقت ليديا كنعان كلمة بالانكليزية، قالت فيها: "لمناسبة عيد الاستقلال، أحيي الجيش وروحه النابض الذي هو بمثابة شعلة الأمل للحماية والدفاع عن كل بيت لبناني، وانه نقيض القوى الظلامية التي تحاول النيل من الوطن".

ثم ألقى ابو ديوان كلمة قال فيها: "يشرفني ان أقف امامكم اليوم، امامكم جميعا من سياسيين وعسكريين ورجال دين أجلاء وحقوقيين وجمعيات وأندية وكتاب واعلاميين ونشطاء ومواطنين في حفل الإطلاق هذا تحت عنوان "الحملة الوطنية لدعم الجيش اللبناني. أقف امامكم في هذا التاريخ الذي نقدس في 22 تشرين الثاني هذا التاريخ الذي فيه نحتفل كل عام بعيد الاستقلال".

أضاف: "نعم انه في مثل هذا اليوم من العام 1943 انتزع لبنان استقلاله بإرادة شعبه وعناد مجموعة من ضباطه، هذه المجموعة التي شكلت نواة جيشنا اللبناني كما نعرفه اليوم. هذا الجيش الذي رأيناه على مر السنين معطل الشأن في مجالات عديدة، بخاصة في مجال التسليح، فأثكلت كاهله السياسات والاعتبارات ودول ولكنها ابدا لم تنل من عزيمته. هذا الجيش الذي نجح في الدفاع عن الوطن منذ فجر التاريخ بدأ من معركة مجدل عنجر العظيمة في العام 1622 الى معركة المالكية البطولية في العام 1948 الى نهر البارد الملحمة في العام 2007 الى غير موقعة وموقعة نجح حيث فشلت جيوش اخرى في مواقع مماثلة بالرغم من عديدها وعتادها التي فوقه أضعاف الأضعاف. هذا الجيش الذي وعلى مر السنين كان قد تمكن من حماية السيادة والارض إضافة الى استقلال الحجر والبشر كما حرية الوطن والمواطن. هذا الجيش الذي أبهر العالم بالتزامه وانضباطه، لا بل وإقدامه أكثر فأكثر على التضحية بالذات في سبيل وطنه. هذا الجيش المعتمد أساسا على الله ونفسه وقدراته وحسن تدريبه كما المعتمد في الجوهر على محبة أبناء الوطن له عبر جبهة داخلية مدنية متراصة تسند الجيش وتمده بالدعم النفسي والمعنوي والمادي".

وتابع: "أبناء الوطن الذين لا نحتاجهم نساكا ينعزلون، بل أقوياء ينبرون قاهرين الموت بإرادتهم الى شرفاء برسالتهم الى أوفياء بتاريخهم الى عطشى الحرية المسؤولة الى مناضلين من أجل السيادة الحق والاستقلال الناجز والمحصن. أبناء الوطن الذين استمروا مع الجيش كما النور استمر، وسنبقى ابدا أوفياء للمؤسسة العسكرية. وهنا أقول نحن قوم لا نركع ولن نركع".

أضاف: "ان الجيش اللبناني العظيم الكبير والشعب الواقف دوما وراء جيشه رغم هذه الجبال من المصاعب، واقف نعم. هو واقف بعين الشمس وبوجه الحر كما الصقيع بإيمان وعزم، وروحنا ستبقى خالدة في روح لبنان. أحييكم فكونوا جميعا أريج الوطن وردا وسموه أرزا ونوره إباء وشرفا وكرامة. اني احبك يا وطني، نعم احبك كبيرا وعزيزا، قادرا ومقاوما فيكم وعبركم ومعكم". 

في التوصيات وصية واحدة، فلنبادر اليوم وغدا وبعد غد وبعده القيام بواجبنا الذي يحتم علينا تقديم الدعم للمؤسسة العسكرية عبر التبرع لصالح خزينة الجيش اللبناني بموجب شيك يرسل بواسطة البريد المضمون الى قيادة الجيش مبنى وزارة الدفاع - اليزرة.

اما في الصلاة أقول ونقول: نؤمن بجيش واحد حر سيد مستقل، ضابط للكل، حامي الوطن والشعب، ليتقدس اسمه، لتكن ارادته عند رب السماء، كذلك على الارض باسم الآب والله، والابن الرحمن والروح القدس الرحيم باسم الخالق.آمين".

وفي الختام، أنشد الفنان بيتر جام اغنية وطنية مع عزف على البيانو، وقدم ابو ديوان دروعا تكريمية الى كل من عرجا ويونس وكنعان وجام.  

  • شارك الخبر