نظمت "حركة الارز الوطني" حفلا تكريميا للناشط السياسي بشارة خيرالله في اوتيل الريفييرا في بيروت، في حضور رئيس وأعضاء المجلس السياسي للحركة.

وألقى عادل بيان كلمة، تمنى في خلالها على المرشحين لرئاسة الجمهورية "أن يحذوا حذوة رجال الاستقلال الذين قبعوا في سجون راشيا من اجل وطنهم ومن اجل الاستقلال. نريد رئيسا للبلاد على صورة الرئيس ميشال سليمان ومثاله، لأن فلسفة انا او لا احد لا تفيد أحد، لكن فلسفة إعلان بعبدا تفيد الجميع، ولبنان ليس لشخص او لزعيم، بل الزعيم هو الذي يضحي من اجل وطنه".

من جهته، شدد خيرالله على "أهمية المرحلة التي تتطلب بذل كل الجهود لتفعيل دور الاعتدال وعدم ترك الساحة للفراغ الذي من شأنه أن يقيم التحالف الأول والأهم مع داعش وأخواتها"، معتبرا "أن المرحلة مرحلة حوار بين جميع المكونات اللبنانية لإبقاء مظلة الحماية مفتوحة".

وأكد "أن الجيش سينتصر على الارهاب لأن هناك بيئة وطنية حاضنة له، ليست مسيحية فحسب، بل هي لبنانية صافية كما في جونية كذلك في طرابلس، وكما في البقاعين كذلك في الجنوب وعكار. وهذا بفضل الوعي الوطني أولا وبنتيجة الجهود التي تبذل من كافة القوى لدعم المؤسسة العسكرية لوجستيا ومعنويا من خلال الهبات غير المشروطة التي قدمتها المملكة العربية السعودية تلبية لرغبة الرئيس ميشال سليمان وبفضل جهود الرئيس سعد الحريري ومتابعتهما الحثيثة لهذا الملف".

واعتبر خيرالله "أن التماسك الحكومي بات ضرورة وطنية، كونه بات صمام أمان في ظل الفراغ"، مثنيا على "حكمة الرئيس تمام سلام في التعاطي مع الكثير من الأمور ودوره الإيجابي في هذا الظرف العصيب".

وسأل: "عن أي ديموقراطية نتحدث، عندما نضع الشروط القبلية المهينة وغير الدستورية حول تحديد من يحق له أن يترشح للرئاسة وحرمان سواه من المرشحين قبل النزول إلى مجلس النواب والاحتكام إلى اللعبة الديموقراطية، بعدما فقدنا فرصة ذهبية وهي لبننة الاستحقاق بدلا من ربطه بالمحاور وانتظار الترياق الآتي من العراق".

وفي الختام، قدم رئيس الحركة درعا تكريمية للمحتفى به.