hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

قاووق: ليست المقاومة من يستفيد من الفراغ والتوترات السياسية

الأحد ١٥ تشرين الثاني ٢٠١٤ - 10:43

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

رأى نائب رئيس المجلس التنفيذي في "حزب الله" الشيخ نبيل قاووق "أن التكفيريين باتوا يشكلون فرصة استراتيجية لإسرائيل لتصفية حساباتها مع المقاومة ومحور الدول الداعمة لها، وقد كشفوا عن حقيقة نياتهم تجاه إسرائيل حينما سئلوا عن نصرة غزة، فكان جوابهم أن الله لم يأمرنا في كتابه الحكيم بمقاتلة إسرائيل بل بمقاتلة المرتدين، حيث أنهم يعتبرون أن كل من لم يبايعهم فقد أصبح مرتدا".

كلام قاووق جاء خلال الإحتفال التكريمي الذي أقامه الحزب لمناسبة الذكرى السنوية الثلاثين لاستشهاد العالم السيد عبد اللطيف الأمين في مجمع القائم، في بلدة الصوانة الجنوبية، في حضور حشد من العلماء والفاعليات والشخصيات والأهالي.

ولفت إلى "أن الأمير المزعوم للتكفيريين يتحدث عن تمدد دولته في مختلف الدول العربية، ولكنه لم يجرؤ أن يتحدث عن لبنان، لأن فيه معادلة الجيش والشعب والمقاومة التي أسقطت كل المشاريع التكفيرية، فلبنان بتكامل معادلة الجيش والشعب والمقاومة أصبح الدولة الأكثر منعة في المنطقة أمام الخطرين التكفيري والإسرائيلي"، معتبرا "أنه بإمكان إسرائيل أن تتحدث عن تفوقها على مختلف جيوش المنطقة، ولكنها تتحدث عن أن العقبة الأساس أمام مشروعها في المنطقة هو تعاظم القوة الصاروخية للمقاومة في لبنان، وبالتالي فكلما تعاظم دور المقاومة وأصبحت أكثر تأثيرا في معادلات المنطقة كلما كان لبنان في منعة وتحصين أكثر".

وأكد "أن لبنان اليوم قد أنجز في مواجهة الخطر التكفيري ما عجزت عنه دول المنطقة، واستطاع أن ينجز بمعادلة الجيش والمقاومة ما عجز عنه التحالف الدولي في سوريا والعراق، ففخر للبنان أنه هزم التكفيريين كما هزم الإسرائيليين، وأن الوقائع كشفت صوابية موقف حزب الله منذ حوالى 3 سنوات أننا نواجه خطرا تكفيريا عدوانيا ولا نواجه طائفة أو مذهبا أو شعبا في سوريا، وأن الخطر التكفيري يهدد فريقي 8 و 14 آذار وجميع اللبنانيين، ويهدد الجيش وجميع المؤسسات في لبنان وكل السيادة والاستقرار والوحدة الوطنية فيه، وبالتالي فإن طبيعة التحديات تفرض على جميع اللبنانيين أن يعطوا أولوية للتلاقي والحوار من أجل اتخاذ موقف واحد لمواجهة الإرهاب التكفيري"، معتبرا "أن أي إثارة للإنقسام الداخلي السياسي يشكل فرصة للتكفيريين للنفاذ مجددا إلى المعادلة اللبنانية، وأن التوترات السياسية والتحريض المذهبي يفتح شهية الإرهاب التكفيري ليضرب مجددا في لبنان، فعندما نتلاقى ونتحاور ونتفق على استراتيجية وطنية موحدة لمواجهة الخطر التكفيري نجد أن لبنان يصبح محصنا أمام كافة التحديات التكفيرية".

وفي ما يتعلق بالإستحقاق الرئاسي، أكد قاووق "أن حزب الله ينظر إلى هذا الإستحقاق كمسؤولية وطنية، وهو حسم قراره السياسي بخلفية وطنية ومن مسؤولية وطنية، والذين استفادوا ويستفيدون من الفراغ هم المعنيون بإطالة أمده، وليست المقاومة كما يدعي البعض". 

  • شارك الخبر