انطلقت اليوم من ساحة الشهداء، ولمناسبة عيد الاستقلال، حملة "ايد بايد موحدين من أجل لبنان"، برعاية وزير السياحة ميشال فرعون وحضوره، حيث تشابكت أيدي حوالي 2000 شخص بينهم أطفال، تمهيدا للحدث الأكبر يوم الأحد المقبل، والذي من المقرر أن يشهد تشابك الأيدي من مدينة طرابلس في الشمال إلى مدينة صور، ليدخل لبنان موسوعة غينيس بتشكيله أكبر تجمع بشري.

حضر حفل الاطلاق في ساحة الشهداء، الوزير السابق خالد قباني، نائب رئيس المجلس البلدي لمدينة بيروت نديم أبو رزق ورئيسة جمعية "احتفالات بيروت" نجوى بارودي.

بداية تحدثت بارودي فأكدت أن "هذه الحملة جاءت لتثبت أن لبنان موحد بوجود حوالى 2000 لبناني من كل المناطق"، معلنة أن "يوم الأحد المقبل ستتشابك الأيدي من طرابلس حتى صور من أجل لبنان موحد".

ثم تحدث أبو رزق موجها "تحية سلام من بيروت الى أبناء بيروت والى الوزير فرعون والى جمعية احتفالات بيروت"، وقال "ان هذا الاجتماع يحمل معاني الوحدة"، مطالبا ب"إزالة الحواجز النفسية التي تفصل بيننا، فنعمل على التغلب على التمييز والفرقة".

ودعا الى "الحلم بوطن يتساوى فيه الجميع ويرتفع فيه العلم اللبناني فوق كل علم آخر".

فرعون

أما فرعون فقال "كلنا للوطن، الكشاف المسلم للوطن، الكشاف المسيحي للوطن والكشاف اللبناني للوطن".

أضاف: "عيد الاستقلال هو أهم عيد في الوطن، حيث نتذكر رجالنا العظماء الذين بنوا الاستقلال مرتكزين على المبادئ والميثاق والأخلاق التي يقوم عليها لبنان. هذا العيد يذكرنا باحترام الآخر واحترام الخصوصيات، مبادئ الحرية والديمقراطية، ويذكرنا بأن ما يجمعنا هو أهم بكثير مما يفرقنا. واليوم حزننا كبير لعدم وجود رئيس للجمهورية، فرئيس الجمهورية هو رمز الوطن. وفي الوقت نفسه لدينا فخر كبير بلبنان، ومؤسساته الدستورية، كمؤسساتنا العسكرية والجيش الذي يدافع عن السيادة".

وختم فرعون: "لبنان لن يموت طالما نحن نتمسك بمبادئه وسيادته ودستوره وحضارته وتراثه، وما تفعلون اليوم يرمز لجمع كل لبناني حيث سنقوم موحدين من أجل لبنان".