رأى المسؤول التنظيمي لاقليم البقاع في حركة "امل" مصطفى الفوعاني، خلال احتفال تأبيني في الهرمل، حضره قائمقام الهرمل الاستاذ طلال قطايا واعضاء من قيادة اقليم البقاع وممثلين عن حزب الله والحزب القومي وحزب البعث وفعاليات ان "ما شهدناه مؤخرا من تطبيق للخطة الامنية في منطقة البقاع الشمالي هو امر اكثر من مرحب فيه، واننا نقف خلف المؤسسة العسكرية في بسط الامن على كامل الاراضي اللبنانية، ليصار الى خطة انمائية للبقاع ولنخرج من مقولة البقاع الخارج عن القانون الى بقاع القسم مع الامام الصدر والاخ الرئيس نبيه بري، وان حركة أمل تنبهت باكرا الى ضرورة استنهاض كل الطاقات والافادة منها. وسعى الرئيس بري الى ان يوائم دائما بين الامن والاستثمار و(بقاعا در) شعار تنفيذي لمسناه في الكثير مما نفذ وما ننتظر تنفيذه، ولا سيما بعد تعيين محافظ واستكمال الملاكات الادارية". ودعا الجميع الى "دعم مؤسسة الجيش بالعديد والعتاد لحماية البلد من الارهاب الذي يستهدفنا ويحاول العبث بامن بلدنا".

واكد "ضرورة تجاوز الجميع التمديد لمجلس النواب، والاسراع في اقرار قانون جديد للانتخابات والعمل بجدية لانتخاب رئيس للبلاد ليصار بعدها لانتخابات نيابية جديدة وفق قانون يؤمن التمثيل الصحيح للشعب اللبناني". ودعا الى "ضرورة التمسك بالعيش المشترك في ما بيننا مهما كانت التضحيات لان الامام الصدر عندما دعا الى العيش المشترك كان يعي جيدا الاخطار التي ستمر علينا والتي لا يمكن مواجهتها الا بالوحدة والحوار في ما بيننا، وان الجهود التي يقوم بها الرئيس من اجل تقريب وجهات النظر بين الافرقاء اللبنانية يجب ان يتلقفها الجميع بالجدية والمسؤولية العالية التي تؤمن الخلاص للنهوض من الجمود الحالي". واعتبر ان كل الشهداء الذين سقطوا من اجل الدفاع عن الوطن هم يحفظون الاستقلال، متمنيا ان "تأتي ذكرى الاستقلال العام القادم ونكون تجاوزنا كل الاخطار التي تحيط بنا".

وامل الفوعاني بعودة الدفء الى العلاقات العربية والاسلامية التي من شأنها ان تنعكس ايجابا على الاوضاع في لبنان، منوها "بالمقاومة الفلسطينية والعمليات النوعية في القدس التي اربكت العدو الاسرائيلي وهذا ما يدعونا الى صحوة حقيقية من اجل اعادة البوصلة الى القدس وفلسطين" .