hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

سلام: لا يمكن ان نستسلم امام الخطر الإرهابي الذي يهدد لبنان

السبت ١٥ تشرين الثاني ٢٠١٤ - 06:51

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

اعتبر رئيس الحكومة تمام سلام أن ذكرى الاستقلال اليوم ليست عيداً،" لأننا لا يمكن ان نعيِّد في غياب رئيس الجمهورية، وفي ظل خطف عسكريينا الأبطال، الذكرى غصة كبيرة، وأعتقد أنه على الجميع أخذ العبرة من الحال التي وصلنا اليها، والدفع في اتجاه تلاقي القيادات والقوى السياسية لانتخاب رئيس جمهورية وإجراء انتخابات نيابية."

وأكد سلام لصحيفة "السفير" أن لا سبيل أمام القوى السياسية إلا التحاور والتلاقي والانفتاح بعضهم على بعض، فالتقوقع والجمود والتمترس، لا يمكن ان يوجد سبيلا الى حل، وقال: "المطلوب هو السعي الجدي لإيجاد مخارج وحلول لأزمتنا السياسية. اللبنانيون يستحقون العيش بأمان وهناء واستقرار، وقد آن الأوان للاستفادة من كل موقف يصب في اتجاه التلاقي وجمع الكلمة وليس في اتجاه التشبث والتمسك بمواقف او مكاسب أو مواقع."

وحول الوضع الحكومي قال سلام: "الحكومة موجودة للحؤول دون الشغور الكامل في السلطة، وأنا لا أقول إنها تقوم بعملها بأفضل ما يكون، هناك تعثر وهناك ضعف، ولكنَّ هناك مكانا تلتقي فيه القوى السياسية لتجاوز العديد من الخلافات، ومن جهتي، سأستمر في بذل الجهد للم الشمل ورأب الصدع في أدائنا الحكومي، بما يضمن الحد الأدنى من الإنجاز، ولكن وضعنا صعب وأنا قلت في مناسبات عدة إن الحكومة تعمل مع الأسف بنصف طاقتها."

من جهة أخرى وعلى صعيد العسكريين المخطوفين اكد الرئيس سلام ان المفاوضات بدأت "وهي مستمرة ونأمل أن تأتي بنتائج إيجابية، ولكن وقبل حصولنا على شيء ملموس، لا يمكننا ان نطمئن أحداً او ان نضمن النتائج لأحد، وبالتالي كل أحاسيسنا ومشاعرنا مع هؤلاء الابطال العسكريين ومع عائلاتهم".

ورداً على سؤال، اكد سلام "اننا لا يمكن ان نستسلم او نتراخى امام الخطر الإرهابي الذي يهدد لبنان وكل اللبنانيين من دون استثناء، وعليه فإنني أقول. أيها اللبنانيون تماسكوا، وتوحدوا خلف جيشكم وقواكم الأمنية وتجاوزوا الحساسيات والصغائر وكل ما هو طائفي او مذهبي واعرفوا ان السبيل الوحيد لضمان بلدكم وضمان وجودكم فيه بعزة وكرامة هو الالتفاف حول القوى العسكرية والثقة بها وبأبنائنا الذين يذودون عن بلادنا بأرواحهم".

  • شارك الخبر