جمعيات المجتمع المدني في الجبل نوهت بحملة ابو فاعور

عقدت جمعيات المجتمع المدني في الجبل إجتماعا موسعا، تعقيبا على الحملة التي يقوم بها الوزير وائل أبو فاعور، بدعوة من "جمعية لنا"، تأكيدا لتضامن وتكاتف الشعب حول الإصلاحات الإجتماعية والسياسية والإقتصادية بعد رفض المجتمع المدني التمديد للمجلس النيابي.

واعتبر المجتمعون "ان المشكلة ليست مع الطاقم السياسي الموجود، بل في عدم تحمل الدولة مسؤولياتها. فبعد الفضائح التي انتشرت على طول الأراضي اللبنانية، وتبين تلاعب الفساد بصحة الناس، فكان لا بد لنا من التحرك على كل الأصعدة لتستكمل وتستمر هذه الحملة ولتكشف كل المخالفات وتحاسب المخالفين دون أي غطاء سياسي لأحد"، آملين ان "تنتقل عدوى الإصلاح إلى جميع مرافق الدولة، مطلقين صرخة مدوية علها تصل إلى آذان النواب والوزراء فتوقظ فيهم الضمائر النائمة والغائبة عن مصلحة الوطن والمواطن وتلهمهم على العمل من أجل إعلاء الشأن العام والنهوض بهذا البلد من المستنقع الأمني والسياسي الذي يهدد مستقبله كل يوم ويتأرجح به على حافة الهاوية، لنستعيد أمجادنا ونستثمر ثرواتنا المهدورة"، داعين الى "تسريع إطلاق قانون سلامة الغذاء ومحاربة الفساد".

واطلقوا حملة تحت شعار "بيكفي تطعمونا"، ودعوا إلى "التنسيق والتواصل وتكثيف اللقاءات"، واتفقوا على "عدم الوقوف مكتوفي الأيدي والمضي في تحركات وتجمعات سلمية مستمرة، وصولا إلى الهدف المنشود للعيش الكريم في كنف الوطن".