زار وزير التربية والتعليم العالي الياس بو صعب ووزير التربية في حكومة اقليم كردستان بيشتوان صادق، "مدرسة الشويفات الدولية - سابيس" في ادما كسروان، وتفقدا اقسامها ثم عقدا جلسة محادثات في المدرسة حضرها عن الجانب اللبناني الوزير السابق رئيس رابطة خريجي الشويفات فادي عبود، مستشارو الوزير غسان شكرون، البير شمعون وايلي نعيم، ليلى سعد رئيسة مدراس سابيس في العالم حيث يتم التدريس في 17 دولة واكاديميون، وعن الجانب الكردستاني نزار حنا بطرس مدير عام التعليم السرياني، فخر الدين بهاء الدين مدير عام الدراسة التركمانية، الدكتور احمد قرني مستشارو مدير التعليم الاساسي، وتناول البحث تعزيز التعاون التربوي سندا لاتفاقية التعاون التربوي الموقعة بين الجانبين سابقا في العام 2010.

وشكر بو صعب نظيره على تلبية الدعوة والزيارة لان "هناك الكثير من القواسم المشتركة وقد مررنا في ظروف صعبة، وسنعمل سوية على مذكرة التفاهم الموقعة سابقا لان هناك مواضيع مهمة للمتابعة ونعرف الجهود المبذولة في الاقليم ومستقبل كردستان حيث يوجد مليون وسبعماية الف تلميذ في المدارس و7000 مدرسة، وقصدت زيارة سابيس للاطلاع على نظام امتحانات يمكن ان يشكل حلا في المستقبل، وتبادل الخبرات والكتب والمناهج والتعاون مع المجتمع الدولي مهم لنا ونرحب بهم مجددا في لبنان ونعتبر انفسنا معنيين بكل ما يجري عندكم ونستفيد منه".

من جهته قال صادق: "نشكر الوزير بو صعب على الاستقبال ونتمنى لكم النجاح والتوفيق ونعايدكم بالاستقلال ويجب ان نتعاون ونستفيد من المذكرة ونعمل على تطويرها في المستقبل وقد استفاد فريق عملنا من الاجتماعات في الوزارة وعندنا مشكلة الامتحانات والتدريب ويمكننا ان نستفيد من خبرات المركز التربوي".

اثر انتهاء الاجتماع والجولة التفقدية ادلى بو صعب بالتصريح الآتي: "تشرفنا بزيارة الوزير صادق وسبق لنا ان وقعنا اتفاق تعاون على مستوى وزارة التربية بين لبنان واقليم كردستان وثمة امور مشتركة نعاني منها ونأمل بتعزيز التعاون وبمشاركة الجميع في تطوير وتدريب المعلمين وهي اول زيارة لوزير تربية في عهد حكومتنا والمشاكل تتمحور حول الامتحانات الرسمية وكيفية اجرائها وتصحيحها ونعمل لتطويرها وتطوير المناهج ووجودنا في سابيس لخبرتها المتقدمة جدا لكيفية اجراء الامتحانات بطريقة تحاكي العصر وعندهم برامج ومناهج تعتمد تكنولوجيا الامتحانات وتجري الامتحانات على اساسها وانا اخطط لمؤتمر تربوي قريب، والمركز التربوي نشيط جدا ويقوم بتطوير المناهج في شكل مستمر، وانا مقتنع بالشراكة بين القطاعين الخاص والرسمي وفائدتها الكبيرة في القطاع التربوي".

اما الوزير الكردستاني صادق فقال: "لبينا دعوة رسمية من وزارة التربية في حكومة لبنان وهي اول زيارة رسمية خارج حدود كردستان العراق ونستفيد من هذه الزيارة من خلال تبادل الاراء حول المناهج والامتحانات وموضوع التدريب ونتمى التواصل في هذه العلاقات، وهناك ورقة تفاهم سابقة وندرس كيفية تطورها وتطبيقها.