نظم اتحاد غرف التجارة والصناعة والزراعة في لبنان، ندوة في قاعة الرئيس الشهيد رفيق الحريري، تمت فيها مناقشة كتاب غسان حاصباني بعنوان "واحات اقتصادية - الشرق الأوسط في العام 2030" والصادر عن دار سائر المشرق باللغة الإنكليزية.
تحدث في الندوة رئيس مجلس الإدارة والمدير العام لمؤسستي "كفالات" و"ضمان الودائع" الدكتور خاطر ابي حبيب، رئيس اتحاد غرف التجارة والصناعة والزراعة محمد شقير، مؤلف الكتاب الخبير في الشؤون الإقتصادية والاستراتيجية غسان حاصباني، وأدارها رئيس تجمع الأعمال اللبنانيين الدكتور فؤاد زمكحل، وحضرها عدد من المهتمين.
النشيد الوطني، فكلمة ترحيبية من شقير فقال: "لفتني عنوان الكتاب"، متمنيا قراءة ما جاء فيه لرصد التحديات الإقتصادية المقبلة".

أضاف "ان حركة التأليف وخاصة في المجال الإقتصادي إنما تعكس حيوية، والكتاب مصدر معلومات هامة لرجال الأعمال والطلاب وكل المهتمين".

ثم تحدث زمكحل عن مواصفات النجاح عند حاصباني، مطالبا التمسك بالإصلاحات ولبنان، معتبرا ان الإهداء أهم ما في الكتاب لأنه موجه الى زوجته وأولاده وبالتالي فهو لأولادنا. وأكد اننا سنبقى نستثمر في لبنان محبة وولاء له مهما كانت التحديات.
ثم تحدث الدكتور ابي حبيب فقال "ان حاصباني انجز عملا جيدا وممكن أن تكون أفكاره نافعة إذا تم الأخذ بها".
أضاف "يعتمد الكتاب على المسح الشامل، التحليل الدؤوب، ورسم الإستنتاجات لواقع الحال ولمجرى الأمور ولما ستؤول اليه الى العام 2030".
وأشار الى تركيزه على دراسة الفرد، وتكوين منطقة الشرق الأوسط، ومن ثم معالجة الإتجاهات الجيوسياسية وكيف سيكون وقعها على هذا الجزء من العالم.

ونقل اقتراحات حاصباني العملية الواردة في الكتاب، وفيه يجمع بين المبادىء المثلى والحلول العملية عالميا.
ونقل عنه توقعه في الكتاب ان الريادة ستنتقل الى الصين وستنسحب الولايات المتحدة من المنطقة، مما سيعكس ازدياد التأزم في منطقتنا، متوقعا ضعف السلطات المركزية، وهذا سيشجع الفيدرالية واللامركزية السياسية والإجتماعية والإقتصادية.
وتابع "من هنا يتوقع حاصباني نشوء واحات اقتصادية، ولكن ستسير الأمور بشكل أفضل، وسيؤمن ارتفاع الإنتاجية والتزام القيم الإجتماعية"، معتبر ان "التحليل الوارد في الكتاب رائع وعالمي الطابع".
وختم حاصباني بكلمة شكر فيها الدقة التي تحدث فيها ابي حبيب عن الكتاب كما شكر غرفة التجارة ورئيسها شقير.