زار وفد من العمال المياومين في مؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان مقر مصلحة النقابات في القوات اللبنانية في ضبيه والتقى رئيسها شربل عيد في حضور رئيس دائرة المصالح المستقلة ملحم الصيفي وعرضوا معهما همومهم ومشاكلهم والتي تتمثل بالإجحاف الذي يلحق بهم جراء إقتطاع 5,13 % من رواتبهم والذي تقتطعه المؤسسة لمصلحة الصندوق الوطني للضمان الإجتماعي بحسب زعمها في حين أن النسبة القانونية هي 2%، بالاضافة إلى عدم تثبيتهم في المؤسسة رغم صدور مرسوم بذلك منذ زمن والذي لم يطبق حتى الآن، ناهيك عن التفاوت الفادح بالأجور بين المياومين الذين يشغلون المهام نفسها وفق سياسة زبائنية قائمة على الإنتماء السياسي لا الإخلاص الوظيفي".

وقد وعد رئيس المصلحة المجتمعين ب "متابعة قضيتهم الى النهاية، كما وضعهم بأجواء زيارته اليوم لرئيس الإتحاد العمالي العام غسان غصن الذي تناول معه هذه القضية وغيرها من القضايا المتعلقة بالمؤسسة.

وبالمناسبة تحمل المصلحة من جديد "مسؤولية هذه القضية الى المدير العام لمؤسسة مياه بيروت السيد جوزيف نصير الذي يصب إهتمامه في التدخل بقضايا نقابية عمالية ليست من شأنه، والذي عمل جاهدا لحل لجنة المياومين المنتخبة من قبل المياومين في المؤسسة لأنها لم تتشكل من أزلامه، وهو الذي كان أمعن في تدخله المخالف للقانون في الانتخابات النقابية الأخيرة التي أتت بنقابة خاضعة لمشيئته تتواطأ على حقوق العمال بدل تحصيلها لهم ومن انجازاتها صمتها وتجاهلها غير المبررين ازاء تأخير ادارة المؤسسة ولأول مرة في تاريخها لثلاثة أشهر عن دفع منح التعليم للموظفين والتي ينتظرونها بفارغ الصبر لدفع اقساط ابنائهم المدرسية"، محذرة "القائمين بمهام دوائر التوزيع في المناطق وهم معروفون من التدخل المباشر وغير مباشر لمنع المياومين من الإجتماع للمطالبة بحقوقهم المشروعة تحت طائلة ملاحقة هؤلاء القائمين بالمهام مسلكيا وقضائيا ونقابيا".