رابطة الشغيلة: لا خيار في مواجهة العدو سوى المقاومة الشعبية المسلحة

اشادت قيادة "رابطة الشغيلة" في بيان بعد اجتماعها الدوري برئاسة امنيها العام الوزير والنائب السابق زاهر الخطيب، ب"تصاعد المقاومة الشعبية الفلسطينية في القدس المحتلة، التي تجلت في ابتداع وسائل جديدة في المقاومة ضد قوات الاحتلال وعتاة المستوطنين المتطرفين، لا سيما العملية النوعية الاخيرة في الكنيس الصهيوني في القدس الغربية".

واكدت ان "مقاومة الشعب الفلسطيني تأتي لتشكل ردا قويا وصاعقا على جرائم الاحتلال ومستوطنيه، والهجوم الصهيوني الاستيطاني الهادف الى استكمال تهويد القدس العربية المحتلة وجعلها مدينة يهودية وعاصمة للدولة الصهيونية العنصرية، كما جاءت العملية لتوجه صفعة قوية للعدو الصهيوني الذي اعتقد انه قادر على استثمار انشغال العرب في حروب داخلية للانقضاض على حقوق الشعب الفلسطيني وتصفية قضيتهم"، معتبرة ان "المقاومة الشعبية الفلسطينية تعيد مجددا توجيه البوصلة نحو المعركة الحقيقية مع العدو الصهيوني الغاصب الذي يستخدم الارهاب التكفيري لتحقيق اهدافه التوسعية وتمزيق الدول العربية".

ودانت الرابطة "التواطؤ الدولي والرسمي العربي مع العدو الصهيوني"، مستنكرة "مواقف المستسلمين والمطبعين مع العدو للمعلية الفدائية". وشددت على ان "التجربة اثبتت ان لا خيار في مواجهة الكيان الصهيوني العدواني سوى المقاومة الشعبية المسلحة، اما الرهان على المفاوضات والضغط الاميركي الغربي على هذا الكيان، يشجع العدو الصهيوني وقادته على الايغال في الاستيطان وقضم حقوق الشعب الفلسطيني".