hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

حسن فضل الله: للعودة إلى مشروع الدولة

السبت ١٥ تشرين الثاني ٢٠١٤ - 10:26

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

 رأى عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب الدكتور حسن فضل الله أن "هناك اليوم تهديدا قائما من خلال هذه الجماعات التي تبين عمليات الدهم والإعتقالات والتحقيقات حجم ما كانت تبيته للمناطق اللبنانية، فكانت تريد انتزاع بعض المناطق في الشمال والبقاع لتقيم عليها محميات تمهيدا لإقامة إمارات وتستجلب إليها كل هؤلاء الذين يستجلبون من الخارج لتنظم دويلاتها في بعض المناطق السورية والعراقية، وهذا ليس كلامنا أو خطابا دعائيا من حزب الله، بل هذه تحقيقات لدى الدولة وفي المحاضر الرسمية وموجودة في مجلس الوزراء، وهذه لا ترتبط في المشاركة في سوريا".

وقال خلال مجلس عاشورائي أقامه "حزب الله" في حسينية قانا: "هناك فريق مأزوم في البلد ويشعر أنه في مأزق لأنه اعتمد على مجموعة خيارات، من الأزمة في سوريا إلى الرهان على بعض الجماعات في لبنان إلى الإبتزاز بخطاب تحريضي ومذهبي، ولكن كل هذه الرهانات قد سقطت وهذا أشعره أنه في حالة أزمة وإحباط. نحن جاهزون لمساعدة هذا الفريق في أن يخرج من هذا الإحباط عبر العودة إلى مشروع الدولة الحقيقي الذي لا يقبل باستعداء سوريا والتحريض عليها ولا يقبل بتغطية أي اعتداء على الجيش اللبناني أو بتبرير أي خطاب تحريضي طائفي مذهبي أو بالرهان على خيارات من خارج إطار الدولة، فالعودة إلى الدولة تعني أن نذهب جميعنا إلى التفاهم والحوار والتلاقي لأن مرتكز الدولة قائم على التوافق وليس على رهانات على الخارج وعلى خيارات خاطئة".

واعتبر أن "الفريق الذي يصاب بنوع من الإحباط نتيجة فشل الرهانات هو من أحبط نفسه لأنه لم يقل له أحد أن يراهن على جماعات وخيارات ووضع في سوريا"، داعيا الجميع إلى "العودة إلى مشروع الدولة وتعزيز الخطاب الوطني والتلاحم بين اللبنانيين والخروج من الرهان على متغيرات في سوريا للانقلاب على الشريك الداخلي والشراكة الحقيقة على مستوى المؤسسات والعمل على إحيائها وفي طليعتها المجلس النيابي وإقرار قانون انتخاب عادل يؤمن التمثيل الصحيح لجميع القوى والفئات وانتخاب رئيس للجمهورية من خلال التلاقي بين الفئات اللبنانية وإعطاء كل ذي حق حقه على مستوى انتخاب الرئيس وعدم التعطيل والتلاقي على الرئيس الذي يمثل لدى جمهوره وعلى المستوى الوطني العام، ومن أهم قواعد العودة للدولة هو عدم تغطية أي إرهابي تكفيري وأي مخل بالأمن في أي منطقة من المناطق، وألا نبرر ولا نعطي المسوغات لأحد في هذا المجال".

وختم: "نريد أن نحافظ على لبنان الذي هو الدولة والحدود والطوائف والتعايش، ونحن نريده بطوائفه وتنوعه وتعدده ومذاهبه وعيشه المشترك والمشاركة بين الطوائف والقوى الموجودة فيه، وهذا من مصلحة الجميع وجميعنا يجب أن نحافظ عليه".

وفي الختام تليت السيرة الحسينية. 

  • شارك الخبر