hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

جنبلاط بعد انضمامه الى twitter: القصة صار بدها عوينات جديدة تعبوا عيوني

السبت ١٥ تشرين الثاني ٢٠١٤ - 06:57

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

بعد خمسة ايام على انضمامه الى عالم “twitter” قيّم رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط الامر بالقول: “أحتاج إلى تنظيم نفسي أكثر، لأنو القصة صار بدها عوينات جديدة، تعبوا عيوني”.
وتابع جنبلاط عبر صحيفة “النهار”: “ما عم لحق على اسئلة وتغريدات الناس، احتاج إلى تنظيم الامر قليلاً”.
وبحسب الصحيفة فان جنبلاط لا يحصر رده على الذين يعرفهم بل يرد على الجميع قائلاً: “بناء على السؤال وليس صاحبه… وهناك اسئلة كثيرة لا اجيب عنها”.
ولفت جنبلاط الى انه “اليوم غرّد للمرة الاولى بالعربية، بعدما تعذر ذلك سابقاً بسبب أن “التلفون لا يكتب العربية، مش عارف شو قصته، الآيفون جديد وأريد تحويل الكتابة فيه إلى العربية”.
وتابع رئيس اللقاء الديمقراطي الذي أزعجه هذا الامر: “سأطلب مساعدة في ذلك”.
وعن الصورة التي جمعته مع كلبه “اوسكار”، قال جنبلاط : “اخترت اوسكار لأنه صديقي… بات عمره 10 سنوات ونصف السنة وعم منختيّر سوا”، معتبراً أن “تويتر” وسيلة لـ”المصارحة” وليس “المواجهة”، وهو يختار الكلمات بدقة قبل الاجابة عن الاسئلة، نظراً إلى عدد الاحرف التي تقيّد المغرد، بحسب نظام الموقع.
ولفت نظر جنبلاط أن غالبية اهتمامات الناس محلية، ويقول: “عملت كذا اشارة لكبار الصحافيين في شأن الكارثة التي تحصل في القدس ومشروع الاستيطان ولم يعلق عليها احد سوى قلة”.
واعاد جنبلاط الذي لوحظ خلال الايام الماضية تواجد جنبلاط على “تويتر” في اوقات عدّة، سبب زيادة نشاطه “التويتري” في اليومين السابقين: ” لانو ما كان في شغل زيادة… لكني سأنظم وقتي واحتاج الامر هذا النشاط في البداية حتى أتعلم، وأعتقد أن ساعة واحدة في اليوم تكفي”.
وفي رده على سؤال ان كان يخشى ادمان “تويتر”، قال:”لا…فالقضية متعبة للعيون والخط صغير…”.
ولفت زعيم الاشتراكي انه دخل صفحة الرئيس سعد الحريري على “تويتر”، “لكن ليس لديّ اي فكرة اذا توقّف عن التغريد ام لا”، مبدياً استعداده لتوجيه تغريدات للجميع، واستهل الأمر برسالة إلى الرئيس ميقاتي، وفيها:”حان الوقت لاعادة إعمار طرابلس بعد معاناتها وايجاد فرص عمل، وذلك ليس باصلاح الاضرار أو “دهن” الواجهات، بل يجب العمل على ملفات عدة كالمرفأ والمصفاية وسكة الحديد والسوق الحرة والمعرض من اجل خلق فرص عمل جديدة”.
ويرى جنبلاط، بحسب “النهار” ان “تويتر موقع تواصل اجتماعي مفيد كوسيلة للتواصل المباشر من جهة، اما سلبيته فتكمن خصوصاً عند الجيل الجديد، لتأثيره على غياب اللقاءات الانسانية حيث بات كل واحد يحمل آلة ويتحدث عبرها مع الآخر من دون وجود أي علاقة مباشرة”.

  • شارك الخبر