hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

دقماق حاول نقل الحالة الأسيرية من صيدا إلى الشمال

السبت ١٥ تشرين الثاني ٢٠١٤ - 06:49

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

اكدت مصادر أمنية معنية لصحيفة “السفير” أن “المخزن الذي عثر عليه الجيش يخص الشيخ بلال دقماق وهو قيد الرصد منذ فترة طويلة”، مشيرة إلى ان “ما عثر عليه من أسلحة وذخائر يدل على نيات تخريبية خطيرة”، وسألت “ما هي وظيفة العبوات الناسفة وقاذفات الـ”آ ربي جي” والقذائف والقناصات ورشاشات الكلاشنيكوف”؟

واوضحت ان “دقماق (رئيس جمعية “اقرأ”) شكل في مرحلة ما رأس حربة في محاولة نقل الحالة الأسيرية من صيدا إلى الشمال، وكان في طليعة مباركي حركة الشيخ الصيداوي.. وصولا إلى استضافة الأخير في الشمال وتنظيم تحركات لمصلحته”.

واكدت المصادر أن “دقماق كان يتباهى في منابر المدينة بأنه من المحسوبين على أحد وزراء المدينة الحاليين وعلى أحد الأجهزة الأمنية ولدى التدقيق بـ”داتا” الاتصالات، تبين وجود تلاصق دائم بينه وبين قادة الموقوفين الإسلاميين في سجن روميه، حتى أنه كان يملك صلاحية إصدار بيانات ومواقف في محطات عدة”.

واشارت إلى ان “الوضع الذي فرضه الجيش في طرابلس بعد ضرب المجموعات المسلحة فيه، لم يعد يحتمل بقاء حالات شاذة في المدينة لطالما لعبت دورا تخريبيا ومن ضمن هؤلاء المدعو بلال دقماق الموجود حاليا في العاصمة التركية”، موضحة ان “لا مسايرات لأحد على حساب أمن طرابلس وأهلها أو المؤسسة العسكرية، ولا مكان للمداخلات والوساطات التي اعتاد بعض السياسيين القيام بها كلما ألقى الجيش القبض على أحد المرتكبين”، وأشارت إلى أن “هناك صفحة جديدة فُتحت في طرابلس، «وبلال دقماق نتصرف معه كمتوار وعندما يعود إلى لبنان.. سيلقى القبض عليه حتما”.

وجزمت المصادر أن “ما يقوم به الجيش حاليا يندرج في سياق عملية تفكيك منصات العبث والتحريض والتوتير في مدينة طرابلس وفي سائر المناطق”، وختمت ان “ثمة رسالة وصلت الى كل من يرعى هذه الحالات أو يموّلها أو يغطيها مفادها “تفضلوا هذه هي حقيقة من تحمونه وترعونه وتمدونه بالمال والدعم، وها هو السلاح الذي يخبئه وهل يمكن أن يقال عنه سوى أنه سلاح الفتنة والقتل”؟

  • شارك الخبر